المنشورات

يدف على آثارها دبرانها ... فلا هو مسبوقٌ ولا هو يلحق

قال: "الدفيف": سيرٌ كأنه طيرانٌ. يقول: الدبران خلف الثريا، فلا هو يسبق ولا هو يلحق. أي: لهذا منزلةٌ ولهذا منزلةٌ، فلا يسبق هذا هذا، ولا يلحق هذا هذا. وقال: أول نجوم الصيف "النجم": وهو الثريا. فإذا طلع النجم "فالحر في حدمٍ، والعشب في حطمٍ". ثم يطلع بعدها الدبران، فإذا طلع "توقدت الحزان كتوقد النيران، واستعرت الذبان،[وطلعت الشمس] في الغيران"، وهو أشد ما يكون الذباب فيها أذى. ثم تطلع الجوزاء، فإذا طلعت الجوزاء "حميت المعزاء، وتكنست الظباء، وأوفى على عوده الحرباء". ثم تطلع الشعرى، فإذا طلعت "جعل صاحب النخلة يرى ما احمر من بُسره وصفا وكمم وأعرى". وأول رطبه يكون عند طلوع الشعرى.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید