المنشورات

فجاءت بمد نصفه الدمن، آجنٍ ... كماء السلى في صغوها يترقرق

"فجاءت"، يعني: الدلو، أي: بقدرٍ مُدٍ من الماء. "نصفه الدمن"، يعني: البعر. و"الهاء" في نصفه للمد. "آجنٌ": متغير أخضر. "كماء السلى"، يقول: هذا الماء كأنه ماء السلى. و"السلى": الذي يكون فيه الولد. يقال له من الدواب والإبل: "لفافةٌ"، ومن النساء: "مشيمةٌ". وقوله: "في "صغوها"، أي: في ناحية الدلو. "الهاء": للدلو. "يترقرق"، أي: يجيء ويذهب.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید