المنشورات

لدى كل نقضٍ يشتكي من خشاشه ... ونسعيه أو سجراء حر قذالها

أراد: أغفوا بأرضٍ لدى كل "نقضٍ"، أي: جملٍ. و"النقض": الرجيع من السفر، المهزول. و"الخشاش": الحلقة في عظم أنف البعير. و"البرة": في لحم أنف البعير. و"العران": من خشبٍ. و"النسعان": الحقب والتصدير. فأما "التصدير": فحزام الرحل على الصدر 102 ب/، و"الحقب": على الحقو من البعير. و"السجراء": الناقة الحمراء، وفي غير هذا: الحمرة في العينين. و"القذال": [في] مؤخر الرأس، وهو من الإنسان ما بين أعلى الأذن والنقرة. "حرٍ قذالها"، أي: هو عتيقٌ كريمٌ. يقول: أغفوا عند كل نقضٍ و"ناقةٍ سجراء"، أي: حمراء.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید