المنشورات
فأي مزورٍ أشعث الرأس هاجعٍ ... إلى دف هوجاء الوني عقالها
يريد: أي رجلٍ يزار. "أشعث الرأس"، أي: متغيرٌ، منتفش الشعر. "هاجع": نائم. يقول: أي مزور ذا؟! .. يقول: أيزار مثل هذا؟! .. يتعجب. "دفٌ": جنبٌ. "هوجاء": ناقةٌ، كأن بها هوجاً من نشاطها. ويروى: " .. عوجاء": وهي الناقة التي ضمرت فاعوجت. و"الوني": الفترة والإعياء. فيقول: يقال: "ونى يني ونياً". "عقالها". يقول: لا تحتاج إلى عقالٍ بأكثر من الفترة والإعياء. فيقول: لا تعقل بأكثر من الفترة، هي عقالها. ويروى: "وأيُّ مزار .. ".
و"المزار": الموضع الذي تأتيه. فأراد: واي موضع زيارة أشعث الرأس، وذلك أن خيالها أتاه. فقال: أنا على سفر، أشعث الرأس، فأي موضع زيارةٍ .. جعل نفسه مزاراً، كالموضع الذي يُزار.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
7 أبريل 2024
تعليقات (0)