المنشورات

تعاوى لحسراها الذئاب كما عوت ... من الليل في رفض العواشي فصالها

105 أ/ يقول: الذئاب تعاوى، وذلك أن بعض هذه الإبل سقط من الإعياء، والذئاب تعوي عليها، تأكلها، كما عوت فصالها من الليل في "رفض العواشي"، يقول: كانتشار العواشي، ففصالها تعوي. و"الحسرى": التي سقطت من الإعياء، حسرت وأعيت حتى لا نهوض بها. و"الرفض": ما انتشر من العواشي": وهي الإبل التي تعشى بالليل. "فصالها": صغارها.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید