المنشورات

أحال عليها وهو عادل رأسه ... يدق السلام سحه وانسحالها

يقول: إذا عارضت منها نحوصٌ "أحال عليها" الحمار، أي: مال عليها الفحل. "وهو عادل رأسه". يقول: رأسه في ناحيةٍ من النشاط. و"السلام": حجارةٌ، والواحدة سلمةٌ. 108 أ/ وقال: أنشدنا خلفٌ:
ذاك خليلي وذو يعاتبني ... يرمي ورائي بالسهم والسلمة
"سحه"، أي: يصب العدو صباً سحاً. و"انسحالها" في السير: مرها ومتابعتها. ويقال: "انسحلت انسحالاً كما تسحل الدراهم"، وهو أن يتبع بعضها بعضاً. ويقال للمبرد: "مسحلٌ"، والحمار "مسحل" أيضاً. ويقال: "سحله مئة سوطٍ"، أي: ضربه.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید