المنشورات

طوى شخصه حتى إذا ما تودَّقت ... على هيلةٍ من كل أوبٍ تهالها

"طوى شخصه"، من "بان الخليط". فقلت له: نحن نرويها: "حال". فقال: لا أعلم كيف سمعته.
58 - طوى شخصه حتى إذا ما تودقت ... على هيلةٍ من كل أوبٍ تهالها
"طوى شخصه"، يعني: الصائد، تصاغر. و"تودقت": دنت، يعني الحمر. "على هيلةٍ": على فزعةٍ. وقال: "الهيلة": الوجه الذي يُهال منه، مثل المشية. و"هالت هولة" واحدةً، مثل المشية. "من كل أوبٍ": من كل وجهٍ رشقٌ. يقال: "رمى أوباً أو أوبين" أو رشقاً أو رشقين. و"الرشق": وجهٌ ترميه "تهالها": تفزعها.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید