المنشورات

يبادرن أن يبردن ألواح أنفسٍ ... قليلٍ من الماء الرواء دخالها

واحد الألواح "لوحٌ": وهو العطش. يقال: "بردت فؤادي بالماء فأنا أبرده". و"بردت عيني بالبرود". ويقال: "أسقني وأبرد"، أي: جيء به بارداً و"الرواء": الكثير. وقوله: "قليلٍ دخالها"، يقول: هذه حمرٌ شربت شربةً ثم مرت، ولم تشرب مرتين. و"الدخال": أن تشرب الإبل ثم تبرك في العطن، ثم يؤتى بإبلٍ لم تشرب فتقام على الحوض للشرب، ثم يؤتى ببعيرٍ قد شرب فيدخل بين بعيرين فيشرب ثانيةً، فهذا "الدخال". وإنما يفعل ذلك بالضعاف، فتشرب القرية شربةً والضعيفة شربتين. قال الأصمعي: وإنما أراد قول لبيدٍ:
فأوردها العراك ولم يذدها ... ولم يشفق على نغص الدخال









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید