المنشورات

وإن لم تكوني غير شامٍ بقفرةٍ ... تجر بها الأذيال صيفيةٌ كدر

"الشام": لونٌ يخالف لون الأرضين، وهو جمع شامةٍ، أي: آثارٌ كأنها شامٌ في جسدٍ، وهي بقاع مختلفة الألوان، مثل لون الشامة. وإنما يريد: آثار الرماد "بقفرة": أرضٍ خاليةٍ. و"الأذيال": مآخير الرياح وما جرت، كما تجر المرأة [ذيلها. "صيفية": رياحٌ. "كدرٌ": فيها غبرةٌ].











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید