المنشورات

وقربن بالزرق الجمائل بعدما ... تقوب عن غربان أوراكها الخطر

"الزرق": أكثبة الدهناء. ويقال: "جمائل وجمالٌ". "بعدما تقوب": بعدما تقشر. و"الانقياب": أن ينقطع الشيء مستديراً. قال أبو عمرو: "غربان أوراكها": طرف رؤوس الأوراك الذي يلي الذنب، الواحد 116 ب/ غرابٌ. وإنما تقوب غراباه لأنه يأكل الرطب فيسلح به على ذنبه، ثم يخطر فيضرب به بين وركيه. فإذا أصابه الصيف وضربه الحر انسلخ الشعر عن موضع خطره بذنبه فهو حيث يتقوب. و"الخطر": أن يخطر بذنبه فيصير على عجزه لبدٌ من أبواله. فالخطر -هاهنا- مصدرٌ. والعرب تفعل هذا كثير، وذلك أيام الربيع، فإذا جفرت الإبل ونسلت قربوا أجمالهم، وتحولوا.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید