المنشورات

سناد كأن المسح في أخرياتها ... على مثل خلقاء الصفا حين تخطر

وروى أبو عمرو: "نجاة يطير المسح .. ". وقال: "المسح": 129 أ/ الشليل يكون عند عجز الناقة. ويروى: "نجاة يسن المسح .. ". "نجاة": ناجية، وهي "فعلة" من النجاة. "يسن": يبسط. "أخرياتها"، يعني: أخريات الناقة. وإنما قال: "على أخرياتها" [فـ] جمع، أراد: الورك والحرقفة والفخذ وما حولها. "خلقاء .. ": ملساء الصفا، في ملاستها. "حين تخطر": حين تشول بذنبها. "سناد"، يعني: الناقة في إشرافها. [أي: كأن المسح الذي على عجزها صخرة ملساء حين تخطر بذنبها].











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید