المنشورات

مغمض أسحار الخبوت إذا اكتسى ... من الآل جلا، نازح الماء مقفر

أي: ينام فيه من بعده، وهو من فعل الخبوت. ويروى: " .. أطراف الخبوت"، والمعنى واحد. "مغمض": يراه من بعده كأنه يغضي، وهو النهاض. و"الخبوت": جمع "الخبت": وهو المستوى البعيد. و"الأسحار": الأطراف. ثم استأنف فقال: 129 ب/ "نازح الماء مقفر". يقول: هذا النهاض "نازح" الماء، أي: بعيده. "مقفر"، أي: ليس به أحد، وهو قفر. وقال أبو عمرو: "الخبوت" واحدها "خبت": وهو ما اطمأن من الأرض. وقال: "الأسحار": جوانبها، واحدها سحر.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید