المنشورات

وساجرة السراب من الموامي ... ترقص في عساقلها الأروم

"ساجرة": مالئة. و"الموامي": واحدها "موماة": وهي مفازة، أرض قفر بعيدة. و"العساقل": السراب. وروى أبو عمرو: " .. في نواشرها". يقول: ما شخص منها وارتفع. و"الأروم": الأعلام، واحدها إرم وإرمي، تجعل للطرق. وربما كانت قبوراً. وروى أبو عمرو: "وساحرة السراب .. " يقول: يخيل للرجل أن ثم ماء وليس بماء، وكأنه سحره تلون الموامي في السراب، كما تلون الغول. يريد أن هذه القنة تجري إلى أخرى، وأن الجبل يرتفع في السماء والجبل الآخر في الماء، فتلون ألواناً أراد أن الأعلام كأنها تنزو في السراب.







مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید