المنشورات

يموت قطا الفلاة بها أواماً ... ويهلك في جوانبها النسيم

"الأوام": شدة العطش. و"النسيم": تنفس من الريح ضعيف، أول ما تهب. فيقول: يهلك النسيم في جوانبها من سعة الأرض. ويروى: "ويحسر في مناكبها .. "، أي: تحسر الريح في "مناكبها": مناكب هذه الفلاة. وروى أبو عمرو: "في مهالكها النسيم".
138 أ 13 - بها غدر وليس بها بلال ... وأشباح تحول وما تريم
"بها": بهذه المفازة "غدر": وهو جمع غدير. و"الغدر": مناقع الماء. وإنما يعني: غدراً من السراب. "وليس بها بلال" أي: ماء. و"الأشباح": الشخوص، الواحد شبح. "تحول": تحرك. "وما تريم": ما تبرح. يقال: "استحل هذه الشخوص"، أي: انظر أتتحرك أم لا؟. ويروى: "وأعلام تحول .. "، أي: جبال كأنها في رأي العين من السراب تحول.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید