المنشورات

وأرواح خرق نازح جزعت بنا ... زهاليل ترمي غول كل نجاد

"زهاليل": إبل ملس. قوله: "ترمي غول .. "، يعني: تطلبه كما يطلب الناضل الهدف. و"الغول": البعد و"النجاد": ما ارتفع من الأرض.
10 - إلى أن يشق الليل ورد كأنه ... وراء الدجا هادي أغر جواد
كأن الصبح وراء الظلمة "هاد": عنق فرس أغر يقول: جزعت بنا إلى أن يشق الليل ورد
11 - ولم ينقضوا التوريك من كل ناعج ... وروعاء تعمي باللغام سناد "التوريك": أن يتورك عليها. و"الوراك": موضع رجل الراكب 140 ب/ من مقدم الرحل وآخرته. و"الوراك": شيء يوضع بين الواسطة [و] المؤخر، يضع الإنسان رجله عليها إذا سار وأعيا. و"الناعج": الأبيض. و"الروعاء": الحديدة الفؤاد. "تعمي": ترمي. و"اللغام": الزبد. و"سناد": مشرفة.
12 - وكائن ذعرنا من مهاة ورامح ... بلاد الورى ليست له ببلاد
"وكائن"، معناه: وكم. و"المها": بقر الوحش، الواحدة مهاة. و"رامح"، يعني: ثوراً له قرن. و"الورى": الخلق. تقول: ما أدري أي الورى هو؟ .. أي: ليست له ببلاد لأنه في البوادي والصحارى الخالية. أي: هو وحشي.
13 - نفت وغرة الجوزاء من كل مربع ... له عن كناس آمن ومراد
"الوغرة": شدة الحر عند طلوعه. يقول: طير الحر الناس عنه فصار له مستراد. أي: نفت هذه الوغرة هذا الثور من كناس. ويروى: "من كل مربأ"، أي: المنظرة، وهو موضع الديدبان. و"الكناس": موضع الظبي والبقرة. و"المراد": حيث يرود.
14 - ومن خاضب كالبكر أدلج أهله ... فراغ عن الأحفاض تحت بجاد 
يقول: [و] كائن ذعرنا من مهاة ومن رامح ومن "خاضب": وهو الظليم إذا أكل الربيع اخضر أطراف ريشه وساقه. "كالبكر" من الإبل أدلج أهله ليلاً فمضوا. و"الأحفاض": الأمتعة، الواحد حفض، وهي الإبل 141 أ/ التي تحمل المتاع. و"البجاد": كساء تبنى به بيوت الأعراب. و"راغ": نفر.
15 - ذعرناه عن بيض حسان بأجرع ... حوى حولها من تربه بإياد
يعني: عن بيض بيض. "حولها": حول البيض. و"الإياد". كالستر. وكل شيء يستند إليه فهو: إياد. وإنما يعني به أنه ستر البيض.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید