المنشورات

ألا لا أرى الهجران يشفي من الهوى ... ولا واشياً عندي بمي يعيبها

8 - إذا هبت الأرواح من نحو جانب ... به أهل مي هاج شوقي هبوبها
9 - هوى تذرف العينان منه، وإنما ... هوى كل نفس حيث حل حبيبها
10 - ألا ليت شعري هل يموتن عاصم ... ولم تشتعبني للمنايا شعوبها
"عاصم": زوج مي. وقوله: "لم تشتعبني": لم تذهب بي، قاله أبو عمرو.
11 - وهل يجمعن صرف النوى بين أهلنا ... على الشخط والأهواء يدنو غريبها
يقول: هل يجتمع أهلنا وهي في مكان واحد. أي: ربما دنا غريب الأهواء.
142 أ 12 - رمى الله من حتف المنية عاصماً ... بقاضية يدعى لها فيجيبها
"عاصم": زوج مي، رجل من بني منقر. "بقاضية": بمنية "قاضية"، أي: قاتلة.
13 - وأشعث مغلوب على شدنية ... يلوح بها تحجينها وصليبها
أراد: رب رجل أشعث الرأس "مغلوب": قد غلبه النوم. على "شدنية": ناقة منسوبة. و"تحجينها":وسمها. و"صليبها": وسم كالصليب.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید