المنشورات

صياماً تذب البق عن نخراتها ... بنهز كإيماء الرؤوس الموانع

"صياماً" أي قياماً. و"النخرة": طرف الأنف. وقوله: "بنهز" أي: يحركن رؤوسهن كإيماء الرؤوس الموانع.
5 ب 36 - يذببن عن أقرابهن بأرجل ... وأذناب زعر الهلب زرق المقامع
يريد: يذببن عن خواصرهن زرق المقامع. يريد: زرق الذبان، والواحد: قمعة. وجمع على مفاعل، كما جمع مطايب الجزور، والواحد: طيب. ومثله: "والخيل تجري على مساويها"، الواحد: أسوأ، كقولك: "فيه مشابه من أبيه"، الواحد: شبه. وقيل: "المقامع": لأنها تطرد بها الذبان. الواحدة: مقمعة.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید