المنشورات

الكِبرُ

هو ظن الإنسان نفسه أنه أكبر من غيره، والتكبر: إظهار لذلك. وصفة «التكبر» لا يستحقها إلا الله تعالى ومن ادعاها من المخلوقين فهو كاذب، ولذلك صار مدحا في حق البارى سبحانه وتعالى، وذمّا في البشر وإنما شرف المخلوق في إظهار العبودية.
والصلة بين الكبر والعجب هي أن الكبر يتولد من الإعجاب. والكبر ينقسم إلى باطن، وظاهر:
فالباطن: هو خلق في النفس، والظاهر: أعمال تصدر عن الجوارح، واسم الكبر بالخلق الباطن أحق.
أما الأعمال فإنها ثمرات لذلك الخلق.
وخلق الكبر موجب للأعمال، ولذلك إذا ظهر على الجوارح يقال: «تكبر» ، وإذا لم يظهر، يقال في نفسه: «كبر» ، فالأصل هو الخلق الذي في النفس، وهو الاسترواح والركون إلى رؤية النفس فوق المتكبر عليه.
«المصباح المنير (كبر) ص 523، والقاموس القويم 2/ 151، والموسوعة الفقهية 2/ 319، 29/ 280» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید