المنشورات

ألم تسأل اليوم الرسوم الدوارس ... بحزوى وهل تدري القفار البسابس

"البسبس" و"السبسب": ما استوى من الأرض.
67 أ 2 - متى العهد ممن حلها أم كم انقضى ... من الدهر مذ جرت عليها الروامس
"الروامس": رياح تدفن. و"الرمس": الدفن. فأراد: متى العهد ممن نزلها، أم متى العهد ممن يحلها ثم يرتحل عنها.
3 - ديار لمي ظل من دون صحبتي ... لنفسي لما هاجت عليها وساوس
يقول: ظل لنفسي وساوس لما هاجت عليها، وذلك من دون صحبتي، لا أعلمهم. ويروى: "علي وساوس".
4 - فكيف بمي لا تواتيك دارها ... ولا أنت طاوي الكشح منها فيائس
يقول: لا تكون حيث تريد، ولا تطوي كشحك عنها، يقال "طوى فلان كشحه عن ذلك الأمر"، إذا تركه. ويروى: "عنها".
5 - أتى معشر الأكراد بيني وبينها ... وحولان مرا والجبال الطوامس
يقول: صارت الأكراد بيني وبينها، وذلك أن ذا الرمة أتى أصبهان. وقوله: "وحولان مرا والجبال الطوامس"، يقول: طمست في الآل.
6 - ولم تنسني مياً نوى ذات غربة ... شطون ولا المستطرفات الأوانس
يقول: كل نوى بعيدة نويتها لم تقطع شوقي. و"غربة": بعيدة. و"شطون": بعيدة فيها عوج، ليست على القصد. و"المستطرفات": نساء يستطرفن بعد نساء و"أوانس": لهن أنس.
67 ب 7 - إذا قلت: أسلو عنك يا مي لم يزل ... محل لدائي من ديارك ناكس
يريد: من دبارك التي كنت تحلين، يقول: إذا قلت: أسلو عنك لم يزل محل ينكس دائي الذي بي.
8 - نظرت بجرعاء السبية نظرة ... ضحى وسواد العين في الماء غامس
"الجرعاء" من الرمل: رابية سهلة لينة. و"السبية": موضع.
9 - إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف ... شمالاً وعن أيمانهن الفوارس
يريد: نظرت إلى "ظعن": وهن النساء على الهوادج "يقرضن أجواز مشرف"، يريد: أوساط موضع. ومعنى "يقرضن": يملن عنها شمالاً، ومنه [قوله تعالى]: "تقرضهم ذات الشمال". و"الفوارس": رمل بالدهناء.
10 - ألفن اللوى حتى إذا البروق ارتمى ... به بارح راح من الصيف شامس
يقول: الظعن "ألفن اللوى". وقوله: "إذا البروق ارتمى به بارح". "البروق": بقلة، أي: رمى به "بارح"، وهي: ريح تأتي في الصيف. و"راح": شديدة الريح. و"شامس": ذو شمس. ويروى: "من القيظ".
11 - وأبصرن أن القنع صارت نطافه ... فراشاً وأن البقل ذاو ويابس
"القنع": مكان مطمئن الوسط يستنقع فيه الماء و"الفراش": بقايا الماء، الواحدة: فرشاه، و"ذاو": الذي قد ذهب ماؤه وجف بعض الجفوف. و"النطاف": 68 أ/ جمع نطفة، وهو الماء ينسب إلى القلة.
12 - تحملن من قاع القرينة بعدما ... تصيفن حتى ما عن العد حابس
قاع "القرينة": رملة قاربت القف. و"القاع": أرض صلبة طينتها حرة. وقوله: "حتى ما عن العد حابس"، يقول: لم يبق شيء يحبسهن عن الماء، قد ذهب الرطب. و"العد": ماء له مادة.
13 - إلى منهل لم تنتجعه بعكة ... جنوب ولم يغرس به النخل غارس
"منهل": موضع ماء. "لم تنتجعه": لم تأته.
و"العكة": شدة الحر مع سكون الريح. يقول: الجنوب لم تأته بعكة. وقوله: "لم يغرس به النخل غارس". أي: هو في بادية، يريد: المنهل.
14 - فلما عرفنا آية البين قلصت ... وسوج المهارى واشمعل الموالس
"آية البين": علامته. "قلصت": شمرت. "وسوج المهارى"، أي: لم ترخ ذيلها. و"اشمعل الموالس"ن أي: انطلق وانبسط. و"الموالس": اللواتي ملسن فس يرهن. يقول: لما عرف أنه آية البين جد ومضى و"الوسوج": التي تسج في سيرها. ويروى: "شمرت".
15 - وقلت لأصحابي: هم الحي فارفعوا ... تدارك بنا الوصل النواجي العرامس
يقول: هم الحي الذين يطلبون فارفعوا إبلكم، فإذا فعلتم تدارك بنا. و"العرامس": الشداد من الإبل، الواحد: عرمس [وكذلك "النواجي": السريعة السير، جمع ناجية].
68 ب 16 - فلما لحقنا بالحدوج وقد علت ... حماطاً وحرباء الضحى متشاوس
يريد: لحقنا الحدوج، يقال: "لحقته ولحقت به". و"حماط": مكان. وقوله: "وحرباء الضحى متشاوس": وهو أن ينظر بمؤخر عينه من شدة الحر.
17 - وفي الحي ممن نتقي ذات عينه ... فريقان: مرتاب غيور ونافس
قوله: "نتقي ذات عينه"، أي: نتقي نظره ونميمته. وقوله: "فريقان: مرتاب"، أي: قد رابه بعض أمرنا. و"نافس": حاسد غيور. أي: منهم كذا ومنهم كذا.
18 - ومستبشر تبدو بشاشة وجهه ... إلينا ومعروف الكآبة عابس
أي: بعض من يسره أمرنا. و"تبدو بشاشة وجهه إلينا"، يريد: لنا. ومنهم من قد عرفت الكآبة فيه فعبس.
19 - تبسمن عن غر كأن رضابها ... ندى الرمل مجته العهاد القوالس
"عن غر"، يريد: عن أسنان بيضز و"الرضاب": قطع الريق، وكذلك أيضاً: قطع الماء. و"العهاد": والواحدة "عهدة": أول مطر يقع بالأرض. و"مجته"، يريد: مجت الندى الذي رمت به: وأصل "القلس": القيء. يقال: "قلس الرجل"، إذا قاء. فصير العهاد "قوالس": تصب الماء على الأقحوان.
20 - على أقحوان في حناديج حرة ... يناصي حشاها عانك متكاوس
[يريد: قوالس على أقحوان، يعني: العهاد، ترمي الماء على الأقحوان] فهو ناعم أبداً، شبه الأسنان به. والأقحوان في "حناديج"، والواحدة: "حندوجة": وهي في الرمل مثل الشعب في الجبل. فالأقحوان نابت فيه. 69 أ/ و"حرة": كريمة، يعني: الحناديج. وقوله: "يناصي حشاها"، أي: يواصل ناحية هذه الحناديج "عانك": وهو رمل متعقد طويل صعب. و"متكاوس": بعضه على بعض.
21 - وخالس أبواب الخدور بعينه ... على جانب الخوف المحب المخالس
قوله: "على جانب الخوف"، أي: على خوفه. و"خالس": جعل ينظر مخالسة.
22 - وألمحن لمحاً عن خدود أسيلة ... رواء خلاما أن تشف المعاطس
قوله: "ألمحن لمحاً"، يريد: أمكننا من النظر. و"خدود أسيلة": طوال سهلة رقيقة عتيقة. ثم قال: "رواء"، أي: ممتلئة. وقوله: "خلاما أن تشف المعاطس": "ما" ها هنا صلة، والتقدير: خلا أن تشف أنوفهن. يقول: رفقن ولم تبلغ رقتهن أن تشف أنوفهن. والثوب إذا شف رأيت ما وراءه. ولو شف الأنف لرأيت داخله، وكذلك الشف من الستور يرى ما وراءه.
23 - كما أتلعت من تحت أرطى صريمة ... إلى نبأة الصوت الظباء الكوانس
يريد: ظباء كن كناً، فسمعن "نبأة": وهي الصوت الخفي.
و"أتلعن"، يريد: أشرفن بأعناقهن ينظرن. ["الكوانس": الداخلات في كناسهن].
24 - نأت دار مي أن تزار وزورها ... إلى صحبتي بالليل هاد مواعس
قوله: "وزورها"، يريد: زائرها، وهو خيالها. يقول: هي إلى موضع أصحابي 69 ب/ دليلة. و"مواعس"، يعني: الخيال يطأ الرمل. و"المواعة": مواطأة الرمل.
25 - إذا نحن عرسنا بأرض سرى بها ... هوى لبسته بالفؤاد اللوابس
قوله: "لبسته" يعني: خلطته اللوابس بالفؤاد. و"الهاء" في "لبسته" راجعة على "الهوى". و"اللوابس": الواحدة: "لابسة": وهي الأمور والأقدار.
26 - إلى فتية شعث رمى بهم الكرى ... متون الحصى ليست عليها محابس
يريد: "سرى بها هوى"، أي: جاء الهوى سارياً بليل، فأراد: سرى إلى فتية. و"متون الحصى": ظهوره و"المحابس": البسط والطنافس. وقوله: "ليست عليها"، يريد: على متون الأرض، وإنما ناموا على الأرض.
27 - أناخوا فأغفوا عند أيدي قلائص ... خماص عليها أرحل وطنافس
يقول: أناخوا إبلهم وناموا عند أيديها. و"خماص": ضمر، عليها أرحلها لم يحطوها.
28 - ومنخرق السربال أشعث يرتمي ... به الرحل فوق العنس والليل دامس
"منخرق السربال"، يعني: صاحبه تخرقت ثيابه من طول السفر. وقوله: "يرتمي به الرحل فوق العنس"، أي: ترتمي به مقدمة الرحل إلى مؤخرته. ومؤخرته إلى مقدمته. و"دامس": قد غطي بالسواد.
29 - إذا نحز الإدلاج ثغرة نحره ... به أن مسترخي العمامة ناعس
70 أ/ "النحز" ها هنا: ضرب الأعقاب والاستحثاث بها، فأراد أن الثغرة تصيب الرحل من النعاس. و"الثغرة": ما بين الترقوتين. وقوله: "به"، أي: بالرحل. و"أن": من الأنين. ويقال للهاون: "منحاز".
30 - أقمت له أعناق هيم كأنها ... قطا نش عنه ذو جلاميد خامس
يقول: قومت لهذا الرجل "أعناق هيم"، أي: لم أنم. و"هيم": عطاش. و"نش عنه": عن القطا. و"ذو جلاميد": مكان فيه ماء "خامس"، يريد: قطاً ترد الخمس.
31 - ورمل كأوراك العذارى قطعته ... إذا جللته المظلمات الحنادس
قوله: "كأوراك العذارى" قال الأصمعي: "له حقف"، أي: منعطف، وقال بعضهم: في بياضه ولينه. "إذا جللته"، أي: ألبسته. "الحنادس" الشديدات السواد.
32 - ركام ترى أثباجه حين تلتقي ... لها حبك لا تختطيه الضغابس
"ركام"، يعني: الرمل متراكم. و"أثباجه": أوساطه "لها حبك"، أي: طرائق. "لا تختطيه"، يقول: لا تجوزه و"الضغابس": ضعفاء الناس. و"الضغبوس" أيضاً: نبت ضعيف.
33 - وماء هتكت الدمن عنه ولم ترد ... روايا الفراخ والذئاب اللغاوس
ويروى: " .. هتكت الليل". و"الدمن": البعر. يقول: نحيت البعر عن ذلك الماء. و"لم ترد روايا الفراخ"، يريد: القطا التي تحمل الماء لفراخها في حواصلها. والمعنى: أنه سبق ذوات الفرخ والذئاب. و"اللغاوس"، الواحد: "لغوس": وهو الخفيف الأكل الحريص.
70 ب 34 - خفي الجبا لا يهتدي لقلاته ... من القوم إلا الهبرزي المغامس
يقول: هذا الماء خفي "الجبا": وهو ما حول الماء. و"الهبرزي": الماضي على كل شيء. و"المغامس": الذي يغامس في الأمور.
35 - أقول لعجلى بين يم وداحس ... أجدي فقد أقوت عليك الأمالس
"عجلى"، يريد: ناقته. و"يم وداحس": موضعان. "أجدي": في سيرك و"أقوت": أقفرت، أي: ليس فيها شيء. و"الأمالس": الواحد "إمليس": وهو ما استوى من الأرض.
36 - ولا تحسبي شجي بك البيد كلما ... تلألأ بالغور النجوم الطوامس
يقول: "لا تحسبي شجي بك البيد"، أي: علوي بك البيد. أي: لا تحسبي أني أركبك حين "تغور النجوم"، أي: تسقط في الغور في آخر الليل. و"الطوامس": التي كادت تخفى.
37 - وتهجير قذاف بأجرام نفسه ... على الهول لاحته الهموم الهواجس
يقول: ولا تحسبي "تهجير قذاف بأجرام نفسه"، يعني: نفسه و"التهجير": سير الهاجرة. و"قذاف": يقذف بنفسه على لاهول. و"لاحته": أضمرته وغيرته الهموم. و"الهواجس": ما يهجس في نفسه، أي: يجد، وهو أن يحدث نفسه، ويجد في صدره مثل الوسواس.
38 - مراعاتك الآجال ما بين شارع ... إلى حيث حادت من عناق الأواعس
71 أ/ أراد: لا تحسبي شجي بك البيد وتهجير قذاف باجرام نفسه "مراعاتك الآجال"، أي: لا تحسبي أني أتركك فترعين مع "الآجال": وهي جماعة البقر والظباء. و"شارع": موضع. و"عناق" موضع. وقيل: منارة عادية. وقوله: "إلى حيث حادت الأواعس". "حادت": تنحت، وهي لا تتنحى، إنما خلقت متنحية عنها و"الأوعس": ما تنكب عن الغلظ، وهو اللين كالرمل.
39 - وعيطاً كأسراب الخروج تشوفت ... معاصيرها والعاتقات العوانس
"العيط" ها هنا: الإبل الطوال الأعناق. "كأسراب الخروج"، يريد: هذه الإبل كقطيع النساء. يقال: سرب من نساء. و"الخروج": يوم عيد. "تشوفت"، يريد: تزينت. "معاصيرها": الواحدة "معصر": وهي التي قد دنا حيضها. و"العاتقات العوانس": اللواتي عنسن، لم يتزوجن: يقال: "عنسن" بالتخفيف والتشديد. ونصب "عيطاً"، أراد: مراعاتك الآجال وعيطاً، أي: إبلاً، كأنهن نساء في يوم عيد.
40 - يراعين مثل الدعص يبرق متنه ... بياضاً وأعلى سائر اللون وارس
يريد أن العيط يراعين فحلاً مثل "الدعص" في بياضه. و"الدعص": رابية من الرمل "يبرق متنه": متن هذا الفحل. وأعلى سائر لونه عليه صفرة.
41 - سبحلاً أبا شرخين أحيا بناته ... مقاليتها فهي اللباب الحبائس
أراد أن هذه الإبل يراعين فحلاً "سبحلاً"، يريد: فحلاً ضخماً تاماً. وقوله: "أبا شرخين"، يريد: أبا نتاجين: نتاج عام أول والعام. وقوله: "أحيا بناته 7 ب/ مقاليتها". و"المقلات": التي لا يعيش لها ولد. فيقول: اللواتي لا يعيش لها ولد أحيينه من هذا الفحل لأنه مبارك كريم. ثم قال: فهي اللباب. و"اللباب": الخالص. و"الحبائس": التي تحبس عندهم من كرمها. و"الشرخان": نتاجان نتجا في عامين تباعاً.
42 - كلا كفأيتها تنفضان ولم يجد ... له ثيل سقب في النتاجين لامس
وغير قوم ذي الرمة يقولون: "كفأيتها" بضم الكاف، وهما لغتان. و"الكفأتان": أن تنتج كل سنة ولا تجم. وذلك أن الإبل يحمل عليها سنة، وتجم سنة فلا يحمل عليها فهو أقوى لها. فيقول: هذه لا تجم لكرم الفحل، تنتج نوقه كل سنة. و"تنفضان": تخرجان، ترميان من بطنها ولدها. ومنه يقال: "أنفض الرجل"، إذا ذهبت نفقته. و"أنفضت المرأة أولاداً كثيراً". وقوله: "ولم يجد له ثيل سقب لامس". "الثيل": "غلاف قضيب الجمل. و"السقب": الفصيل الذكر. فيقول: حين تنتج هذه النوق، إذا أرادت أن تنتج، أي: تضع،أدخل الرجل يده، فيلمس الفصيل حين يسقط من بطن أمه، فإذا وجد الولد أنثى سره ذلك. فيقول: هذا اللامس لا يجد من نتاج هذا الفحل ذكراً، كلها إناث. فأراد أن الفحل كريم.
43 - إذا طرفت في مرتع بكراتها ... أو استأخرت منها الثقال القناعس
يقول: هذه الإبل تطرف كل مستطرف من النبات جديد. ثم قال: "أو استأخرت منها الثقال"، أي: البسطاء. و"القناعس": الضخام.
72 أ 44 - دعاهن فاستسمعن من أين رزه ... بهدر كما ارتج الغمام الرواجس
يقول: إذا استأخرت من هذه النوق الثقال دعاهن الفحل فاستسمعت النوق من أين "رزه"، أي: صوته. وقوله: "بهدر"، أي:دعاهن بهدره، "كما ارتج الغمام". ومعنى: "ارتج": سمعت للغمام رجة، أي: صوتاً من الرعد والمطر. و"الرواجس": يقال: "ارتجس": إذا تردد صوته وارتفع، فشبه صوت الفحل وهدره بارتجاج الغمام.
45 - فيقبلن إرباباً ويعرضن رهبة ... صدود العذارى واجهتها المجالس
يقول: حين دعاهن الفحل أقبلن إليه "إرباباً": وهو اللزوم والحب للفحل. "ويعرضن رهبة" له وخوفاً، كما تصد العذارى لشدة الحياء.
46 - خناطيل" أقاطيع، يعني: الإبل. و"يستقرين": يتبعن القرارة، وهي الموضع الذي يستقر فيه الماء. و"مرب": مجمع. ومنه يقال: "ربه يربه"، إذا جمعه وأصلحه.
و"الروائس": أعالي الأودية. يقول: نفى من الأودية الغثاء.
47 - تعالى بها الحوذان حتى كأنما ... به أشعلت فيها الذبال القوابس
"الحوذان": نبت. و"تعالى": ارتفع في الطول. و"الذبال": الفتائل. يقول: كأن الزهر مصابيح، أي: نيران، و"القابس": الذي يقبس النار.
48 - إذا نحن قايسنا أناساً إلى العلا ... وإن كرموا لم يستطعنا المقايس
/"قايسنا" قادرنا، وهي المقادرة. "لم يستطعنا": لم يقدر علينا.
49 - نغار إذا ما الروع أبدى عن البرى ... ونقري سديف الشحم والماء جامس
"الروع": الفزع. و"أبدى عن البرى" أي: أظهر الخلاخيل عن النساء، وذلك إذا فزعت النساء قاتلنا دونهن. و"نقري سديف الشحم"، يريد: شقق السنام. و"الماء جامس"، يريد: يابس، وذلك في الشتاء.
50 - وإنا لخشن في اللقاء أعزة ... وفي الحي وضاحون بيض قلامس
يقال: "بحر قلمس"، إذا كان كثير الخير، فضربه مثلاً.
51 - وقوم كرام أنكحتنا بناتهم ... ظبات السيوف والرماح المداعس
يقال: "رمح مدعس"، إذا طعن به. يقال: "دعسه بالرمح"، إذا طعنه به.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید