المنشورات

ألا حي بالزرق الرسوم الخواليا ... وإن لم تكن إلا رميماً بواليا

"الرميم": ما بلي. و"الزرق": أكثبة بالدهناء.
2 - وقفنا بها صهب العثانين ترتمي ... بنا وبها الحاج الغريب المراميا
"صهب العثانين"، يريد: الإبل. و"العثانين": الشعر الذي تحت حنك البعير. و"الحاج": جمع "حاجة": وهي حوائج غريبة. و"المرامي": الأمكنة التي ترمي بنا فيها الواحد: "مرمى". والحاج ترمي بنا المرامي.
3 - فما كدن لأياً بين جرعاء مالك ... وبين الصفا يعرفن إلا تماريا
قوله: "فما كدن .. "، يريد: الرسوم يعرفن إلا بعد بطء. "إلا تماريا": أن يُتمارى فيها، لا تثبت هذه المنازل، أي: لم تكد تعرف من تغيرها.
4 - بنؤي كلا نؤي وأورق حائل ... تلقط عنه آخرون الأثافيا
قوله: "بنؤي كلا نؤي"، أي: قد درس، يقال: "هذا شيء كلا شيء"، أي ليس بشيء. و"أورق"، يريد الرماد.
و"حائل": قد تغير وابيض. وقوله: "تلقط عنه آخرون الأثافيا"، أي: أخذوا الأثافي فطبخوا بها في مكان آخر.
5 - وشامات أطلال بأرض كريمة ... تراهن في جلد التراب بواقيا
"سامات": علامات، تخالف لون سائر الأرضين. و"الشامة": سواد في بياض، أو بياض في سواد. و"جيلد التراب": ظهره.
6 - عفت برهة أطلال مي وأدرت ... بها الريح تحت الغيم قطراً وسافيا
"برهة"، أي: زمناً. وقوله: "قطراً"، يريد: المطر تحت الغيم. و"سافياً"، أي: تراباً "يسفي"، أي: يمر. فأراد: أن الريح أدرت قطراً وتراباً "يسفي"، أي: يمر. يقال: "سفت الريح التراب" و"سفي التراب يسفي"، إذا مر.
7 - رجعت إلى عرفانها بعد نبوة ... فما زلت حتى ظنني القوم باكيا
قوله: "رجعت إلى عرفانها"، أي: عرفت الأطلال بعد ما نبت عيني عنها، لم تثبتها. وأراد: فما زلت واقفاً حتى ظنني القوم أبكي.
8 - هي الدار إذ مي لأهلك جيرة ... ليالي لا أمثالهن لياليا
9 - تحمل منها أهل مي فودعوا ... بها أهلنا لا ينظرون التواليا
أي: لا ينظرون من تأخر، أي: لا ينتظرون الأواخر.
10 - عشية جاؤوا بالجمال وبينهم ... مخالجة لم يبرموها كماهيا
قوله: "وبينهم مخالجة"، أي: مخالفة. ويقال: "الأمر مخلوة" "إذا لم يتفق عليه". "ولم يبرموها"، أي: لم يحكموها. وهو أن يقول واحد: اظعنوا ويقول الآخر: أقيموا.
11 - فقالوا: أقيموا وأظعنوا، وتنازعوا ... وكل على سمعي وعيني وباليا
104 أ/ يعني: الذين تحملوا قالوا: أقيموا أو اظعنوا.
12 - فأبصرتهم حتى رأيت قيانهم ... هتكن الستور وانتزعن الأواخيا
"الأواخي": الواحدة "آخية"، وهي الحبل يثني ثم يدخل في الأرض، تربط به الدابة. و"القيان" الإماء. وذلك أنهم كانوا في ربيع، فلما جاء الصيف ارتحلوا وطلبوا المياه في الآبار.
13 - فأيقنت أن البين قد جد جده ... وأن التي أرجو من الحي لاهيا
قوله: "لا هيا"، أي: ليست هي، لاتلك الخلة.
14 - على أمر من لم يشوني ضر أمره ... ولو أنني استأويته ما أوى ليا
قوله: "من لم يشوني ضر أمره"، يريد: على أمر من ان ضره لي شديداً. يقال: "أسواه"، إذا أصاب منه أمراً يسيراً، ولم يصب مقتله في الرمني، فإذا قلت: "رماه فلم يشوه"، أي: أصاب منه أمراً شديداً، وهو أن يصيب مقتله. وقوله: "ولو أنني استأويته". يريد: استرحمته. "ما أوى ليا"، أي: ما رحمني. و"الضر": ما خالف المنفعة، و"الضر": سوء الحال.
15 - وقد كنت من مي إذ الحي جيرة ... على البخل منها ميت الشوق ساليا
قوله: "منها"، أي: من مي. "ميت الشوق ساليا"، يقول: كان لا يؤوده ذلك، إذ هم متجاورون.
16 - أقول لها في السر بيني وبينها ... إذا كنت ممن عينه العين خاليا
104 ب/ قوله: "ممن عينه العين"، يريد: ممن بصره عين علي. وقوله: "خالياً"، يقول: إذا كنت خالياً لا أحد عندي.
17 - تسيئين لياني وأنت ملية ... وأحسن يا ذات الوشاح التقاضيا
يقول: تسيئين مطلي، يقال: "لويته ليانا"، أي مطلته. "وأنت مليئة"، أي: غنية، أي: تقدرين على القضاء،أي: على الدين الذي لي عليك. والدين هاهنا عدتها، ثم قال: أنا أحسن التقاضي لأني أرفق واداري.
18 - وأنت غريم لا أظن قضاءه ... ولا العنزي القارظ الدهر جائيا
قوله: "وأنت غريم": كل واحد منهما غريم صاحبه. إذا كان للرجل على رجل دين فهذا غريم هذا، وهذا غريم هذا، وكذلك الختن، أنا ختنك وأنت ختني، وكذلك أنا صهرك وأنت صهري. وقوله: "لا أظن قضاءه ولا العنزي القارظ الدهر جائيا": "العنزي": رجل من عنزة، ذهب يبغي قرظاً في الزمن الأول، فلم يرع، ثم ضربه مثلاً، فقال: لا أظن الذي وعدتني يجيء إلى يوم القيامة، وهذا تهكم.
19 - وكنت أرى من وجه مية لمحة ... فأبرق مغشياً علي مكانيا
قوله: "فأبرق"، يقول: أتحير وأبقى.
20 - وأسمع منها نبأة فكأنما ... أصاب بها سهم طرير فؤاديا
"النبأة": الصوت الخفي. وقوله: "فكأنما أصاب بها سهم فؤادي"، 105 أ/ المعنى: فكأنما أصاب بإصابة النبأة قلبي سهم، أي: كأنما أصاب قلبي سهم بإصابة النبأة. و"طرير": محدد مسنون. يقال: طره"، إذا سنه وأحده.
21 - وأنصب وجهي نحو مكة بالضحى ... إذا ذاك عن فرط الليالي بدا ليا
قوله: "وأنصب وجهي نحو مكة بالضحى"، أي: إذا شئت صليت الضحى، وإذا شئت تركت، ليست علي. وهو قوله:
"إذا ذاك بدا لي عن فرط الليالي"، أي: بعد الليالي أصليها إذا شئت.
22 - أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها ... أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
23 - وإن سرت بالأرض الفضاء حسبتني ... أداريء رحلي أن تميل حباليا
يقول: أميل نحوها كأني أعالج رحلي وأسوي حباله.
24 - يميناً إذا كانت يميناً وإن تكن ... شمالاً يجاذبني الهوى عن شماليا
أي: يجاذبني الهوى من شقي ليذهب بي إليها، أي: إذا جاذبه عن شماله، فهو يريد يمينه، يقول: إذا كانت على يمينه مال إليها، وإن كانت على يساره مال إليها.
25 - رأيت لها ما لم تر العين مثله ... لشيء فإني قد رأيت المرائيا
قوله: "مثله لشيء"، يريد: من شيء، وواحد المرائي مرآة.
1 ب/26 - هي السحر إلا أن للسحر رقية ... وأني لا ألقى لما بي راقيا
27 - تقول عجوز مدرجي متروحاً ... على بابها من عند رحلي وغاديا
المعنى: تقول عجوز، ومدرجي على بابها من عند رحلي متروحاً وغادياً: "أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة". ومدره: طريقه، أي: نقول لي من طول ما اختلف: ما أمرك؟ .. ألك هاهنا امرأة؟ ما الذي أتى بك؟. أم جئت في خصومة؟! ..
28 - وقد عرفت وجهي مع اسم مشهر ... على أننا كنا نطيل التنائيا
[يقول: عرفت وجهي لكثرة اختلافي على بابها، لشهرة اسمي. على أنني قد نكت أطيل الغيبة أحياناً عن المصر].
29 - أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة ... أراك لها بالبصرة العام ثاويا
30 - فقلت لها: لا إن أهلي لجيرة ... لأكثبة الدهنا جميعاً وماليا
أي: فقلت للعجوز: إني لا زوجة لي هاهنا ولم أجيء في خصوم ة ... إن أهلي ومالي لجيرة لأكثبة الدهنا، أي: ثم منزلي ومالي.
31 - وما كنت مذ أبصرتني في خصومة ... أراجع فيها يا بنة القرم قاضياً
أي: لم أكن في خصومة فأتردد إلى القاضي. و"القرم" الفحل.
32 - ولكني أقبلت من جانبي قساً ... أزور امرءاً محضاً نجيباً يمانياً
106 أ/33 - من آل أبي موسى ترى الناس حوله ... كأنهم الكروان أبصرن بازيا
34 - مرمين من ليث عليه مهابة ... تفادي الأسود الغلب منه تفاديا
قوله: "مرمين"، أي: مطرقين من هيبته، يقال: أرم الرجل إرماماً. و"الغلب": الغلاظ الأرقاب. و"تفادي الأسود" أي: يتقي بعضها ببعض، أي: يشتهي ذا أن يقدم ذا.
35 - فما يغربون الضحك إلا تبسماً ... ولا ينبسون القول إلا تناجيا
يقال: "أغرب في الضحك"، إذا أكثرن فيقول: من هيبته إنما يتبسم عنده. ويقال: "ما نبس بكلمة". وقوله: "إلا تناجيا"، أي: إلا سراراً من هيبته.
36 - لدى ملك يعلو الرجال بضوئه ... كما يبهر البدر النوم السواريا
"لدى ملكٍ"، أي: عند ملك. وقوله: "كما يبهر البدر النجوم"، يقول: يعلو الرجال بضوئه. "كما يبهر": كما يغلب ضوء البدر النجوم "السواري": وهي التي تسري بالليل.
37 - فلا الفحش منه يرهبون ولا الخنا ... عليهم ولكن هيبة هي ماهيا
38 - بمستحكم زل المروءة مؤمن ... من القوم لا يهوى الكلام اللواغيا
106 ب/ أراد ولكن هيبة بمستحكم، يريد: أبا موسى الأشعري. و"اللواغي": الباطل، الواحدة لاغية.
39 - فتى السن كهل الحلم تسمع قوله ... يوازن أدناه الجبال الرواسيا
يريد: هو كهل في حلمه وفتى في سنه. وقوله: "يوازن"، أي: يحاذي أدناه الجبال الثابتة، وأراد أدنى قوله يوازن البال.
40 - بلال أبي عمرو وقد كان بيننا ... أراجيح يحسرن القلاص النواجيا
"أراجيح" فاوات، يقول: كانت بيننا مفاوز ترجح فيها الإبل، وهذا مثل. "يحسرن القلاص" أي: يسقطنها من الكلال وبعد المفازة. و"القلاص": أفتاء الإبل. و"النواجي": الماضية السراع.
41 - فلولا أبو عمرو بلال تزغمت ... بقطر سواها عن ليال ركابيا
قوله: "تزغمت"، أي: صوتت ركابي "بقطر"، أي: بناحية سوى هذه البلدة، أي: لولا أبو عمرو لم آت هذه البلدة. وقوله: طعن ليال"، أي: بعد ليال، مثل قولك "كأنك بالمنازل عن قريب"، أي: بعد قريب.
42 - إذا لمطوت النسع في دف حرة ... يمانية تطوى البلاد الفيافيا
يقول: لولا أبو عمرو بلال إذاً "لمطوت"، أي: لمددت النسع في "دف حرة"، أي: في جنب عتيقة كريمة، أي: كنت أذهب إلى مكان آخر. و"الفيافي": المستوية.
107 أ/43 - غريرية كالقلب أو حوشكية ... سناد ترى في مرفقيها تجافيا
"القلب": السوار، فشبه بياض ناقته ببياض السوار. و"حوسكية": منسوبة إلى "حوسك". "سناد": مشرفة. وقوله: "ترى في مرفقيها تجافيا"، يقول: قد ارتفع مرفقها عن غبطها، أي: هي بائنة المرفقين.
44 - فأشممتها أعقار مركو منهل ... ترى جوفه يعوي به الذئب خاويا
يقول: فأشممت ناقتي "أعقار مركو منهل"، والواحد "عقر": مقام الشاربة، أي: موضع أخفافها عند الحوض إذا شربت. و"المركو": الحوض الصغير. و"المنهل": موضع ماء. و"خاوٍ": خالٍ.
45 - عليها امرؤ طاوي الحشا كان قلبه ... إذا هم منقاد القرينة ماضيا
قوله: "عليها"، يريد: على هذه الناقة امرؤ، يعني نفسه. "طاوي الحشا"، أي: ضامر، كان قلبه منقاد القرينة ماضياً إذا هم. و"القرينة": نفسه. يقول: نفسه تتابعه على هواه إذا هوى الشيء.
46 - أبيت أبا عمرو بلال بن عامر ... من العيب في الأخلاق إلا تراخيا
[يريد: أبيت من العيب إلا تباعدا].
47 - تقي للذي فوق السماء ونجدة ... وحلماً يساوي حلم لقمان وافياً
أي: تفعل ذلك تقي لله - جل وعز - و"نجدة"، أي: شجاعة.
107 ب/48 - وخيراً إذا ما الريح ضم شفيفها ... إلى الشول في دفء الكنيف المتاليا
"الخير": الكرم، وهو مصدر الخير. يقال: "فلان من أهل الخير"، أي: من أهل الكرم. و"الشفيف": الريح الباردة. و"الشول" من الإبل: التي شالت ألبانها، أي: ارتفعت، وأتى على نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية. و"المتالي": التي في بطونها أولادها، وذلك إذا كانت الإبل عشراوات، قد أقربت، قد وضع بعض الإبل وبعض لم يضع، فالتي لم تضع هي: "المتالي"، لأنها تتلو التي وضعت فتضع. و"الكنيف": حيرة من شجر. و"دفؤها": مستترها. والمعنى في قوله: طإذا ما الريح ضم شفيفها"، يريد: ضم المتالي إلى الشول. وذلك أن المتالي حوامل مكظوظة ممتلئة من أولادها. والشول خفاف البطون، ليست بحوامل، والبرد إلى الشول أسرع منه إلى المتالي. فتصير الشول لقلة صبرها على البرد في "دفء الكنيف" يريد: في مستتر الحظيرة. والمتالي تصبر على البرد لأنها مملوءة البطون من أولادها فلا تصير في الحيرة. وإنما يصف شدة البرد فيقول: من شدة البرد لحقت المتالي بالشول حتى تدخل معها، فذاك من أشد البرد إذ صار يبلغها البرد، فيقول: بلال يطعم ويحسن في هذا الوقت، أي: في شدة البرد إذ صارت المتالي لا تصبر على البرد حتى تصير مع الشول في الحيرة وهي: الكنيف.
49 - إذا انعقدت نفس البخيل بماله ... وأبقى عن الحق الذي ليس باقيا
يقول: "إذا انعقدت نفس البخيل بماله"، أي: لم يسمح به، 108 أ/ وأبقى عن الحق الذي يلزمه ما ليس بباق، أي: الدنيا إلى فناء، يريد: أبقى النفقة عن الحق.
50 - تفيض يداك الخير من كل جانب ... كما فاض عجاج يروي التناهيا
"عجاج": مجر "عجاج": له صوت. و"التناهي" الواحدة "تنهية": وهي الموضع الذي ينتهي إليه الماء فيحتبس.
51 - وكانت أبت أخلاق جدك وابنه ... أبيك الأغر القرم إلا تعاليا
52 - وأنتم بني قيس إذا الحرب شمرت ... حماة الوغى والخاضبون العواليا
"العوالي": عوالي الرماح يخضبونها بالدم من الطعن. و"حماة": خبر "أنتم".
53 - وإن وضعت أوزارها الحرب كنتم ... مصير الندى والمترعين المقاريا
"أوزارها": أداتها. وقوله: "كنتم مصير الندى"، أي: إليكم مصير الندى. و"المترعون": المالئون. و"المقاري"،يريد: الجفان والحياض أيضاً، وكل ما جمعت فيه فهو: "مقراة".
54 - تكبون للأضياف في كل شتوة ... محالاً وترعيباً من العبط واريا
أي: تكبون "محالاً": وهو فقار الظهر. و"الترعيب": شقق السنام. و"العبط": أن تنحر الناقة من غير علة. و"الواري": السمين.
108 ب/55 - إذا أمست الشعري العبور كأنها ... مهاة علت من رمل يبرين رابيا
"الشعري العبور": التي تجوز المجرة، وهما شعريان، والأخرى تسمى الغميصاء لأنها لا تضيء.
56 - فما مرتع الجيران إلا جفانكم ... تبارون أنتم والشمال تباريا
يقول: إذا هبت الشمال لم تنكسروا في الشتاء، أي: صنعتم الخير.
57 - لهن إذا أصبحن منهم أحفة ... وحين ترون الليل أقبل جائيا
"لهن"، أي: للجفان. "منهم": من الجيران. "أحفة": والواحد "حفاف": وهو أن يستديروا حولها، أي: حول الجفان.
58 - رجال ترى أبناءهم يخبطونها ... بأيديهم خبط الرباع الجوابيا
"الرباع" جمع ربع: يخبطون الفان كما تخبط الرباع الحياض.
59 - بحور وحكام قضاة قادة ... إذا صار أقوام سواكم مواليا
قوله: "إذا صار أقوام سواكم مواليا"، أي: إذا صاروا أتباعاً حلفاء فأنتم رؤوس.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید