المنشورات

أأحلف لا أنسى وإن شطت النوى ... ذوات الثنايا الغر والأعين النجلا

"شطت": بعدت. و"النوى": الوجه الذي يقصدونه إذا ارتحلوا. و"الغر": البيض. و"الأغر": الأبيض. و"النجلاء": الواسعة العين. ويقال: "طعنة نجلاء" و"جرح أنجل": متسع.
2 - ولا المسك من أعراضهن ولا البرى ... جواعل في أوضاحه قصباً خذلا
"أعراضهن": أبدانهن. و"العرض": الرائحة الطيبة.
و"البرى": [الخلاخيل و] الأسورة، وكل حلقة عند العرب برة. و"الأوضاح": البياض. يقول: جواعل في بياض البرى قصباً. و"القصب": كل عظم طويل فيه مخ. فـ "الخدل": الضخم، يصفهن بغلظ الأسوق والسواعد. ويقال: "إنه لطيب العرض" إذا كان جميل الذكا.
3 - قطاف الخطا، ملتفة ربلاتها ... من اللف أفخاذاً، مؤزرة كفلا
"الربلة": لحمة [الفخذ] من باطنه. "قطاف الخطا": [تقطف] في مشيتها من ثقل [أردافها].
و"اللف": الفخذ المكتنزة. "مؤزرة كفلا"، ثقال الأكفال.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید