المنشورات

ملحق الديوان ذي الرمة

1
(البسيط)
أما النبيذ فلا يذعرك شاربه ... واحفظ ثيابك ممن يشرب الماء
قوم يوارون عما في صدورهم ... حتى إذا استمكنوا كانوا هم الداء
مشمرين إلى أنصاف سوقهم ... هم اللصوص وهم يدعون قراء
2
(الكامل)
بادت وغير آيهن مع البلى ... إلا رواكد جمرهن هباء
ومشجج أما سواء قذاله ... فبدا وغير ساره المعزاء
3
(الرجز)
يا حبذا سيح إذا الصيف التهب
4
(الرجز)
قد قلت لما جدت العقاب
وضمها والبدن الحقاب
5
(الطويل)
لعمري لوجه الأرض إذ أنتم به ... أشد اغتباطاً بالأنيس وأخصب
من الأرض إذ فارقتموها وبدلت ... بكم غير من أهوى وللماء أعذب
وفي الركب جثماني ونفسي رهينة ... بزينب لم أذهب بها حيث أذهب
6
(الرجز)
أهلك أو تضمني قليب زلج المقام مشنأ مهيب
7
(الطويل)
أيا مي إن الحب حبان: منهما ... قديم وحب حين شبت شبائبه
إذا اجتمعا قال القديم: غلبته ... وقال الذي من بعده: أنا غالبه
8
(الطويل)
إليك ابتذلنا كل وهم كأنه ... هلال بدا في رمضة يتقلب
9
(الطويل)
إذا ما المياه السدم آضت كأنها ... ... من الأجن حناء معاً وصبيب
10
(الطويل)
ودوية قفر يحار بها القطا ... أدلاء ركباها بنات النجائب
يحابي بها الجلد الذي هو حازم ... بضربة كفيه الملا نفس راكب
قطعت بشعث كالنصال فأصبحوا ... مع الأهل جذلى في متون السباسب
11
(الطويل)
أنخت بها الوجناء لا من سامة ... . لثنتين بين اثنين: جاء وذاهب
12
(المتقارب)
وهاجرة حرها واقد ... نصبت لحاجبها حاجبي
تلوذ من الشمس أطلاؤها ... لياذ الغريم من الطالب
وتسجد للشمس حرباؤها ... كما يسجد القس للراهب
13
(الطويل)
لقد حملت قيس بن عيلان حربها ... على مستقل للنوائب والحرب
أخاها إذا كانت غضاباً سما لها ... . على كل حال من ذلول ومن صعب
14
(الطويل)
تكاد أواليها تفرى جلودها ... ويكتحل التالي بمور وحاصب
15
(المنسرح)
بيضاء صفراء قد تنازعها ... . لونان من فضة ومن ذهب
16
(الطويل)
تطاللت فاستشرفته فعرفته ... فقلت له: أأنت زيد الأرانب
17
(الطويل)
إذا روح الراعي اللقاح معجلاً ... وأمست على آفاقها غبراتها
18
(البسيط)
يا دار مية بالخلصاء حييت ... ......
سقيا مجللة ينهل ريقها ... . من باكر مرثعن الودق مهتوت
ما أنس من شجن لا أنس موقفنا ... في حيرة بين مسرور ومكبوت
وفتية كسيوف الهند لا ورع ... من الشباب ولا خور صفاريت
19
(الرجز)
فطرن كالرهو موليات
20
(الطويل)
تربع من جنبي قناً فعوارض ... نتاج الثريا نوؤها غير مخدج
21
(الطويل)
وردناه في مجرى سهيل يمانياً ... بصعر البرى من بين جمع وخادج
22
(البسيط)
كأن فاها وقد طاب الرقاد لها ... ماء السحاب بماء المزن ممزوج
23
(الطويل)
وجدت بها وجد المضل بعيره ... بمكة والحجاج: غاد ورائح
وجدت بها ما لم تجد أم واحد ... بواحدها تطوى عليه الصفائح
وجدت بها ما لم يجد ذو حرارة ... يراقب جمات الركي النزائح
24
(الطويل)
ترى الزل يكرهن الرياح إذا جرت ... ومي بها لولا التحرج تفرح
إذا حركتها الريح في المرط أشرفت ... روادفها وانضم منها الموشح
25
(الرجز)
ومهمه فيه السراب يلمح يدأب فيه القوم حتى يطلحوا
ثم يظلون كأن لم يبرحوا
كأنما أمسوا بحيث أصبحوا
26
(الطويل)
كأن بذفراها عنية مجرب ... لها وشل في قنفذ الليت ينتح
27
(الطويل)
ومستامة تستام وهي رخيصة ... تباع بساحات الأيادي وتمسح
28
(الطويل)
وأظهر في غلان رقد وسيله ... علاجيم لا ضحل ولا متضحضح
29
(الطويل)
ويوم من الشعرى يظل ظباؤه ... بسوق العضاه عوذا لا تبرح
30
(الطويل)
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى ... وصورتها أو أنت في العين أملح
31
(الطويل)
أمن حذر الهجران قلبك يجمح ... كأن فلوا بين حضنيك يرمح
32
(الطويل)
ويوم من الجوزاء موتقد الحصى ... تكاد صياحي العين منه تصيح
33
(الطويل)
مررن فقلنا: إيه سلم فسلمت ... كما اكتل بالبرق الغمام اللوائح

34
(الطويل)
... والبوم يضبح
35
(الطويل)
دنوت وأدناهن لي أن رأينني ... أخذت العصا وابيض لون مسائحي
وقد كنت مما أعرف الوحي ما له ... رسول سوى طرف العيون اللوامح
لئن سكنت لي الوحش يوماً لطالما ... ذعرت قلوب الآنسات الملائح
36
(الطويل)
ألا رب من قلبي له- الله- ناصح ... ومن قلبه لي في الظباء السوانح
37
(الطويل)
لولا بنو ذهل لقربت منكم ... إلى السوط أشياخاً سواسية مرداً
38
(الرجز)
لما حططت الرحل عنها واردا
علفتها تبناً وماء بارداً
39
(الطويل)
فكيف لنا بالشرب إن لم تكن لنا ... دوانيق عند الحانوي ولا نقد
أنعتان أم ندان أم ينبري لنا ... فتى مثل نصل السيف شيمته الحمد
له معشر بيض الوجوه مصالت ... سما بهم آباؤهم وسما الجد
40
(الطويل)
ظللنا نقل الأرض وهي تقلنا ... مهامه نأي عن هوانا قعودها
علينا أهابي التراب كأننا ... أناسي موتى شق عنها لحودها
41
(الطويل)
يقولون: سوداء العيون مريضة ... فأقبلت من أهلي إليها أعودها
فوالله ما أدري إذا أنا جئتها ... أأبرئها من دائها أم أزيدها
إذا جئتها وسط النساء منحتها ... صدوداً كأن النفس ليس تريدها
ولي نظرة بعد الصدود من الجوى ... كنظرة ثكلى قد أصيب وحيدها
وكنت إذا ما جئت مياً أزورها ... أرى الأرض تطوى لي ويدنو بعيدها
من الخفرات البيض ود جليسها ... إذا ما انقضت أحدوثة لو تعيدها
42
(الطويل)
قرى السم حتى أنماز فروة رأسه ... عن العظم صل فاتك اللسع مارده
43
(الوافر)
أقول لناقتي عجلى وحنت ... إلى الوقبى ونحن على الثماد
أتاح الله يا عجلى بلاداً ... هواك بها مربات العهاد
44
(الطويل)
ورأس كجماع الثريا ومشفر ... كسبت اليماني قده لم يجرد
45
(الطويل)
وهل أحطبن القوم وهي عرية ... أصول ألاء في ثرى عمد جعد
46
(الطويل)
فقلت لها: سيري، أمامك سيد ... تفرع من مروان أو من محمد
47
(البسيط)
جئنا بأثارهم أسرى مقرنة ... حتى دفعنا إليهم رمة القود
48
(الطويل)
... ... بلحييه صك المغزيات الرواكد
49
(البسيط)
... كسيف الصيقل الفرد

50
(الطويل)
... تطير إذا مس العمامة باليد
51
(الطويل)
فلا وصل إلا أن تقارب بيننا ... فلائص يجسرن الفلاة بنا جسراً
52
(الطويل)
تنازعها لونان: ورد وجؤوة ... ترى لأياء الشمس فيها تحدرا
53
(الطويل)
ألمت بنا والليل داج كأنه ... جناحا غراب عنه قد نفضا القطرا
54
(الطويل)
قعود لدى الأبواب طلاب حاجة ... عوان من الحاجات أو حاجة بكرا
55
(الطويل)
أما أنت عن ذكراك مية مقصر ... ولا أنت ناسي العهد منها فتذكر
تهيم بها ما تستفيق ودونها ... حجاب وأبواب وستر مستر
56
(الطويل)
أفي كل يوم أنت من غبر الهوى ... إلى علم من دار مية ناظر بعينيك من طول البكاء كأنما ... بها خزر أو طرفها متخازر
57
(الطويل)
كأن فؤادي صدع ساق مهيضة ... عنيف مداويها بطيء جبورها
فإن حزموها بالجبائر أوجعت ... وإن تركوها بت صدعاً كسيرها
58
(الطويل)
وتدني على المتنين وحفا كأنه ... عناقيد يهويها شنوءة أو قسر
59
(الطويل)
ديار عفتها بعدنا كل ديمة ... درور وأخرى تهذب الماء ساجر
60
(الطويل)
... أواجن أسدام وبعض معور
61
(البسيط)
يا رب قد أشرفت نفسي وقد علمت ... علماً يقيناً لقد أحصيت آثاري
يا مخرج الروح من جسمي إذا احتضرت ... وفارج الكرب زحزحني عن النار
62
(البسيط)
إنسانة الحي أم أدمانة السمر ... بالنهي رقصها لحن من الوتر
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر؟
63
(الرجز)
بين حفافي جدول مسجور
كالسيف أو كالحية المذعور
64
(الطويل)
يعقد سحر البابليين طرفها ... مراراً ويسقينا السلاف من الخمر
65
(الطويل)
ومن أزمة حصاء تطرح أهلها ... على ملقيات يعبرن بالغفر
66
(البسيط)
كم فيهم من أشم الأنف ذي مهل ... يأبى الظلامة مثل الضيغم الضاري
67
(الطويل)
فأنحى إليها ذات حد غرابها ... عدو لأوساط العضاه مشارز
68
(الرجز)
ألا تخاف اللجم العطوسا

69
(المتقارب)
1 - أمن مية الطلل الدارس ... ألظ به العاصف الرامس
2 - فلم يبق إلا شجيج القذال ... ومستوقد ما له قابس
3 - وحوض تثلم من جانبيه ... ومحتفل دارس طامس
4 - وعهدي به وبه سكنه ... ومية والإنس والآنس
5 - كأني بمية مستنفر ... غزالا تراءى له عاطس
6 - إذا جئتها ردني عابس ... رقيب عليها لها حارس
7 - ستأتي امرأ القيس مأثورة ... يعني بها العابر الجالس
8 - ألم تر أن امرأ القيس قد ... ألظ به داؤه الناجس
9 - هم القوم لا يألمون الهجاء ... وهل يألم الحجر اليابس
10 - فما لهم في العلا راكب ... ولا لهم في الوغى فارس
11 - ممرطلة في حياض الملام ... كما دعس الأدم الداعس
12 - إذا طمح الناس للمكرمات ... فطرفهم المطرق الناعس
13 - تعاف الأكارم إصهارهم ... فكل أياماهم عانس
14 - وأما مجاشع الأرذلون ... فلم يسق منبتهم راجس
15 - سيعقلهم عن مساعي الكرام ... عقال ويحبسهم حابس
70
(الطويل)
رمتني مي بالهوى رمي ممضع ... من الوحش لوط لم تعقه الأوالس
بعينين كحلاوين لم يجر فيهما ... ضمان وجيد حلي الشذر لامس
71
(الطويل)
إني لعاليها وإني لخائف ... لما قال يوم الثعلبية حابس
72
(الكامل)
عيرانة أثر النسوع بدفها ... كموارد الكبوانة الدراس
73
(الرجز)
جرت رذايا من بلاد الحوش
74
(الطويل)
توصل منها بامرئ القيس نسبة ... كما نيط في طول العسيب العصاعص
75
(الطويل)
فعيناك منها والدلال دلالها ... وجيدك إلا أنه في العقائص
76
(الرجز)
فقد كفى تخمط الخماط والبغي من تعيط العياط
حلمي وذب الناس عن إسخاطي
77
(الوافر)
أرى إبلي وكانت ذات زهو ... إذا وردت يقال لها: قطيع
تكنفها الأرامل واليتامى ... فصاعوها ومثلهم يصوع
وطيب عن كرائمهن نفسي ... مخافة أن أرى حسباً يضيع
78
(الكامل)
ليل التمام إذا المكامع ضمها ... بعد الهدو من الخرائد تسطع
79
(الكامل)
حتى إذا جزرت مياه رزونه ... وبأي حين ملاوة تتقطع
80
(الطويل)
وما الناس إلا كالديار، وأهلها ... بها يوم حلوها وغدواً بلاقع
81
(الكامل)
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع
82
(الرجز)
إذا اعتفاها صحصحان مهيع
مبنق بآله مقنع
83
(الطويل)
وميتة في الأرض إلا حشاشة ... ثنيت بها حياً بميسور أربع
بثنتين إن تضرب ذه تنصرف ذه ... لكلتيهما روق إلى جنب مخدع
84
(الطويل)
كم اجتبن من ليل إليك وواعست ... بنا البيد أعناق المهارى الشعاشع
85
(الطويل)
سقين البشام المسك ثم رشفنه ... رشيف الغريريات ماء الوقائع
86
(الطويل)
وإنا ليجري بيننا حين نلتقي ... حديث له وشي كوشي المطارف
حديث كوقع القطر في المحل يشتفى ... به من جوى في داخل القلب شاغف
87
(الكامل)
غضبت علي لأن شربت بصوف ... ولئن غضبت لأشربن بخروف
ولئن غضبت لأشربن بنعجة ... دهساء مالئة الإناء سحوف
88
(الطويل)
ألم يأتها أني تلبست بعدها ... مفوفة صواغها غير أخرقا
89
(الرجز)
إذا أرادوا دسمه تنفقا
90
(الطويل)
أوانس أما من أردن عناءه ... فعان ومن أطلقن فهو طليق
دعون الهوى ثم ارتعين قلوبنا ... بأسهم أعداء وهن صديق
91
(الكامل)
والنوم يستلب العصا من ربها ... ويلوك ثني لسانه المنطيق
92
(البسيط)
موارة الضبع مثل الجيد حاركها ... كأنها طالة في دفها بلق
93
(الطويل)
إذا فارقته تبتغي ما تعيشه ... كفاها رذاياها الرقيع الهبنق
94
(الطويل)
ونهب كمجماع الثريا حويته ... غشاشاً بمحتات الصفاقين خيفق
95
(الطويل)
ولما امتطينا صعبها وذلولها ... إلى أن حجبنا الشمس دون السرادق
ثفتنا بفلذ من سرارة قلبها ... فحمنا عليه بين حاس وذائق
96
(الكامل)
لم أنسه إذ قام يكشف عامداً ... عن ساقه كاللؤلؤ البراق
لا تعجبوا إن قام فيه قيامتي ... إن القيامة يوم كشف الساق
97
(الطويل)
عطايا أمير المؤمنين ولم تكن ... مقسمة من هؤلا وأولئكا
وما نلت حتى شبت إلا عطية ... تقوم بها مصرورة في ردائكا
98
(الطويل)
ورمل كأوراك النساء اعتسفته ... إذا لبدته الساريات الركائك
99
(الطويل)
وما شنتا خرقاء واهيتا الكلى ... سقى بهما ساق ولما تبللا
بأضيع من عينيك للدمع كلما ... تذكرت ربعاً أو توهمت منزلاً
100
(البسيط)
يظل مرتبئاً للشمس تصهره ... إذا رأى الشمس مالت جانباً عدلاً
كأنه حين يمتد النهار له ... إذا استقام يمان يقرأ الطولا
101
(الكامل)
مررن على العجالز نصف يوم ... وأدين الأواصر والخلالا
102
(الطويل)
ألم تعلمي أنا نبش إذا دنت ... بأهلك منا نية ونزول
كما بش بالإبصار أعمى أصابه ... من الله نعمى جمة وفضول
جلا ظلمة عن نور عينيه بعدما ... أطاع يداً للقود وهو ذليل
فأصبح أجلى الطرف ما يستزيده ... يرى الشهر قبل الناس وهو ضئيل
103
(الطويل)
وليل كسربال الغراب أدرعته ... إليك كما احتث اليمامة أجدل
104
(الطويل)
جنوح على باق سحيق كأنه ... إهاب ابن آوى كاهب اللون أطحله
105
(الطويل)
وكيف بنفسي كلما قلت: أشرفت ... على البرء من حوصاء هيض اندمالها
تهاض بدار قد تقادم عهدها ... وإما بأموات ألم خيالها
106
(الطويل)
وزرق كستهن الأسنة هبوة ... أرق من الماء الزلال كليلها
107
(الطويل)
وإني ليرضيني قليل نوالكم ... وإن كنت لا أرضى لكم بقليل
بحرمة ما قد كان بيني وبينكم ... من الود إلا عدتم بجميل
108
(الطويل)
وإني لمدلاج إذا ما تناكحت ... مع الليل أحلام الهدان المثقل
109
(الوافر)
وقفت بهن حتى قال صحبي ... جزعت وليس ذلك بالنوال
110
(الطويل)
... إلى عطن رحب المباءة آهل
111
(الرجز)
1 - هل تعرف الدار بمرفض الرقم ... وتعرف الأوتاد فيها والخيم
3 - قد درست غير رماد وحمم ... وغير سفع كالحمامات الجثم
5 - والنؤي والحوض على البئر انهدم ... أصابه دافع سيل فانثلم
7 - ثلمه الدهر وللدهر ثلم ... لما رآها صاحي مرا وحم
9 - وهم أن يبكي من الوجد وهم ... امض ولا تبك على ربع أصم
11 - في إثر خود لم يغيبها الحذم ... ولم يغبر لونها طبخ البرم
13 - هيفاء لفاء بخديها لعم ... من عنبر الهندي والمسك الأحم
15 - رجراجة ما بين قرن وقدم ... بهكنة لو تركب الفيل رزم
17 - قد عجز البختي عنها فانحطم ... درة غواص جلا منها الظلم
19 - يا مي ذات المنكب الفخم الأجم ... والعارض المصقول والأنف الأشم
21 - إياك أن يأخذك الله بدم ... لا تصرمي حبلي وإن طال القدم
23 - وكلما نمت إلى جنبي علم ... سرى إلي طيفها فلم أنم
25 - ولم يكن خيالها إذا ألم ... يلم إلا بالعفاف والكرم
112
(الوافر)
كأن القوم عشوا لحم ضأن ... . فهم نعجون قد مالت طلاهم
113
(الطويل)
خليلي عوجا بارك الله فيكما ... على دار مي أو ألماً فسلما
كما أنتما لو عجتما بي لحاجة ... لكان قليلاً أن تطاعا وتكرما
ألماً بمحزون سقيم وأسعفا ... هواه بمي قبل أن تتكلما
ألا فاحذرا الأعداء واتقايهما ... ورسا إلى مي كلاماً متمماً
114
(الطويل)
أعبد أسيدي عليه علامة ... من اللؤم لا تخفى على من توسما
يداويك من شكواك أم ربك الذي ... شفى كرب أيام النباج وأنعما
115
(الكامل)
يا مي طاب بك النعيم فلا أرى ... في الناس مثلك يطرق الأحلاما
116
(المنسرح)
فأصبحت بعد خط بهجتها ... كأن قفراً رسومها قلما
117
(الرجز)
هل تعرف الربع المحيل أرسمه
كأنه بعد رياح تدهمه
ومرثعنات الدجون تثمه
118
(البسيط)
كأنها خاضب زعر قوادمه ... أجنى له باللوى شري وتنوم
صعل كأن جناحيه رجؤجؤه ... بيت أطافت به خرقاء مهجوم
119
(البسيط)
بها مكفنة أكنافها قسب ... فكت خواتيمها عنه الأبازيم
120
(البسيط)
قد أقطع الخرق بالخرقاء لاهية ... كأنما آلها في الآل إزميم
121
(الطويل)
وخيفاء ألقى الليث فيها ذراعه ... فسرت وساءت كل ماش ومصرم
تمشى بها الدرماء تسحب قصبها ... كأن بطن حبلى ذات أونين متئم
122
(الرجز)
واضطره من أيمن وشؤم
صرة صرصار العتاق القتم
123
(الوافر)
تمام الحج أن تقف المطايا ... على خرقاء واضعة اللثام
124
(البسيط)
حتى شاها كليل، موهناً عمل ... باتت طراباً وبات البرق لم ينم
125
(الطويل)
ألا لا تبالي العيس من شد كورها ... عليها ولا من زاعها بالخزائم
126
(البسيط)
بئس المناخ رفيع عند أخبية ... مثل الكلى عند أطراف البراعيم
127
(مشطور السريع)
أنا أبو الحارث واسمي غيلان
128
(الوافر)
جزى الله البراقع من ثياب ... عن الفتيان شراً ما بقينا
يوارين الملاح فلا نراها ... ويخفين القباح فيزدهينا
129
(البسيط)
تخوف السير منها تامكاً قرداً ... كما تخوف عود النبعة السفن
130
(الطويل)
ألا أبلغ الفتيان عني رسالة ... أهينوا المطايا هن أهل هوان
فقد تركتني صيدح بمضلة ... لساني ملتاث من الطلوان
131
(البسيط)
التارك القرن مصفراً أنامله ... يميد في الرمح ميد المائح الأسن
132
(الرجز)
يا مي قد ندلوا المطي دلوا
ونمنع العين الرقاد الحلوا
133
(الطويل)
1 - ألا حبذا أهل الملا غير أنه ... إذا ذكرت مي فلا حبذا هيا
2 - أيا مي قد أشمت بي ويحك العدا ... وقطعت حبلاً كان يا مي باقيا
3 - فيا مي لا مرجوع للوصل بيننا ... . ولكن هجراً بيننا وتلاقيا
4 - على وجه مي مسحة من ملاحة ... وتحت الثياب الخزي لو كان باديا
5 - ألم تر أن الماء يخبث طعمه ... وإن كنا لون الماء أبيض صافيا
6 - إذا ما أتاه وارد من ضرورة ... تولى بأضعاف الذي جاء ظاميا
7 - كذلك مي في الثياب إذا بدت ... وأثوابها يخفين منها المخازيا
8 - فلو أن غيلان الشقي بدت له ... مجردة يوماً لما قال ذا ليا
9 - كقول مضى منه ولكن لرده ... إلى غير مي أو لأصبح ساليا
10 - فيا ضيعة الشعر الذي لج فانقضى ... بمي ولم أملك ضلال فؤاديا
134
(الطويل)
وذا الشنء فأشنأه وذا الود فأجزه ... على وده وازدد عليه الغلانيا
135
(الطويل)
وحلت سواد القلب لا أنا باغيا ... سواها ولا في حبها متراخيا
136
(الطويل)
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإني لا إخالك ناجيا










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید