المنشورات

مقتل والد امرئ القيس:

أما حجر ابنه فكان على بني أسد، وكانت له عليهم إتاوة3، في كل سنة، موقَّتة، فعمر كذلك دهرًا ثم بعث إليهم جابيه الذي كان يجبيهم، فمنعوه ذلك، وحجر، يومئذٍ، بتهامة، وضربوا رسله وضرحوهم4 ضرحًا شديدًا قبيحًا. فبلغ ذلك حجرًا فسار إليهم بجند من ربيعة وجند من جند أخيه من قيس وكنانة، فأتاهم وأخذ سرواتهم5، فجعل يقتلهم بالعصا، فسمّوا عبيد العصا. وأباح الأموال وصيَّرهم إلى تهامة وحبس أشرافهم ثم رقَّ لهم، فاستكانوا له حتى إذا وجدوا منه غفلة تمالئوا عليه فقتلوه.
وخلَّفَ حجر أولادًا منهم نافع، وكان أكبر ولده، وامرؤ القيس، وهو أصغرهم.








مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید