المنشورات
امرئ القيس و تشرده:
فعاد امرؤ القيس إلى والده إلا أنه لم يكفّ عن قول الشعر، فطرده أبوه وأبى أن يقيم معه أنفة من قول الشعر، وقيل: بل طرده لَمَّا تغزل بفاطمة وكان لها عاشقًا، فكان يسير في أحياء العرب، ومعه أخلاط من شذَّاذهم من طيئ وكلب وبكر بن وائل، فإذا صادف غديرًا أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح لمن معه في كل يوم وخرج إلى الصيد، فتصيد ثم عاد، فأكل وأكلوا معه وشرب الخمر وسقاهم وغنته قيانه، ولا يزال كذلك حتى ينفد ماء ذلك الغدير، ثم ينتقل عنه إلى غيره.
مصادر و المراجع :
١- شرح المعلقات السبع
المؤلف: حسين بن
أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)
الناشر: دار
احياء التراث العربي
الطبعة: الأولى
1423هـ - 2002 م
12 أبريل 2024
تعليقات (0)