المنشورات

حياة طرفة في سطور:

- ولد طرفة بن العبد حوالي عام: 543م، لأب بكري وأم غير بكرية.
اسمه الحقيقي عمرو. وطرفه لقب غلب عليه ببيت قاله وهو:
لا تعجلا بالبكاءِ اليوم مُطَرِّفًا ... ولا أميريكُما بالدار إذ وَقَفا
- توفي والده وهو صغير.
- حاول أعمامه وضع يدهم على إرث والده فهجاهم، فحذروه.
- راح ينفق على لهوه وملذّاته وعلى رفقة السوء بلا حساب، فزجره أهله. وإذ لم يمتنع تحاشوه وابتعدوا عن التعامل معه.
- حين أفلس وافتقر توجّه إلى أهله فخذلوه.
- انطلق في الأرض يسعى بَحثًا عن غنىً سريع لم يحصل عليه.
- عاد إلى أهله متبرمًا بحياة التشرد، قانعًا بالعمل لأخيه معبد راعيًا لإبله.
- أنشد معلقته وذكر فيها بالخير قيس بن خالد وعمرو بن مرثد، فمدحهما بكثرة المال والولد. فقاسمه عمرو بن مرثد ماله ومال أولاده.
- ردّ إبل أخيه وأنفق ما تبقى له.
- افتقر من جديد وعاد يبحث عن غنىً سريع.
- قصد عمرو بن هند ملك الحيرة وأخاه قابوسًا.
- نادمهما كما كان يفعل صهره عبد عمرو بن بشر، ومدحهما كما كان يفعل خاله المتلمس.
- في لحظة طيش وعجرفة هجاهما هو وخاله، فوصلهما الهجاء في قصة طويلة.
- صمم الملك على الانتقام من الشاعرين طويلي اللسان، فأرسلهما إلى عامله في البحرين مع رسالة بيد كل منهما أقنعهما أنها أمر لعامله بمكافأتهما.
- شك المتلمس في فحوى الكتاب وعرضه على صبي يقرأ من صبيان الحيرة، فعرف أنه أمر للعامل بقتله، لا بإجازته، فألقى كتابه وفرّ.
- لم يفعل طرفة فعل خاله، معتقدًا أن الملك لا يجرؤ على الغدر ببكري بين أهله.
- لكن الملك غدر، وأودى بطرفة غروره فسعى إلى حتفه بظلفه.
- تلقى عامل البحرين، ربيعة بن الحارث العبد، كتاب الملك وأطلع طرفة على ما فيه معطيًا إياه فرصة للهرب. لكن طرفة رفض الهرب ولم يصدق العامل وأصر على قبض الجائزة.
- حبسه عامل البحرين ورفض تنفيذ الحكم به، فأرسل عمرو بن هند التغلبي عبد بن هند بن جرذ عاملًا على البحرين وأمره بقتل العامل السابق وطرفة معًا.
- انتدب العامل الجديد رجلًا من الحواثر يقال له أبو ريشة فقتله.
- يذكر الأصفهاني أن العامل هو المكعبر، عامل البحرين وعمان، وأنه نفذ تعليمات الملك فقطع يدي طرفة ورجليه ودفنه حيًّا.
- يذكر الجهشياري أن طرفة قتل مصلوبًا وأنه قال قبل موته:
من مبلغ أحياء بكر بن وائل ... بأن ابن كعب راكب، غير راجل
على ناقة لم يركب الفحل ظهرها ... مشذبة أطرافها بالمناجل
- بعث الحواثر بدية الشاعر إلى أهله فقبلوها وذلك سُبّة بحق طرفة.
- يذكر الزوزني أن العامل خيره في ميتته فقال: اسقني خمرًا فإذا ثملت فأفصد كاحلي. ففعل حتى مات.







مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید