المنشورات

وَأَرْوَع نَبّاضٌ أحذُّ مُلَمْلَمٌ ... كمِرْداةِ صَخْرٍ في صَفيحٍ مصَمَّدِ

الأروع: الذي يرتاع لكل شيء لفرط ذكائه. النباض: الكثير الحركة، مبالغة النابض من نبض ينبض نبضانًا. الأحذ: الخفيف السريع. الململم: المجتمع الخلق الشديد الصلب. المرداة: الصخرة التي تكسر بها الصخور. الصفيحة: الحجر العريض، والجمع الصفائح والصفيح، المصمَّد: المحكم الموثق.
يقول: لها قلب يرتاع لأدنى شيء لفرط ذكائه، سريع الحركة خفيف صلب مجتمع الخلق، يشبه صخرة يكسر بها الصخور في الصلابة فيما بين أضلاع تشبه حجارة عراضًا موثقة محكمة، شبه القلب بين الأضلاع بحجر صلب بين حجارة عراض. وقوله: كمرداة صخر، أي كمرداة من صخر، مثل قولهم: هذا ثوب خَزّ. وقوله: في صفيح، أي فيما بين صفيح. والمصمّد نعت للصفيح على لفظه دون معناه.









مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید