المنشورات

وإنْ شئتُ سامى وَاسطَ الكورِ رَأْسُها ... وعَامَتْ بضَبعَيها نجاءَ الْخَفَيْدَدِ

المساماة: المباراة في السمو وهو العلو. الكور: الرَّحل بأداته، والجمع الأكوار والكيران، وواسطه له كالقربوس1 للسرج. العوم: السباحة. والفعل: عام يعوم عومًا. الضبع: العضد. النجاء: الإسراع. الخفيدد: الظليم، ذكر النعام.
يقول: إن شئت جعلت رأسها موازيًا لواسط رحلها في العلو من فرط نشاطها وجذبي زمامها إلَيّ، وأسرعت في سيرها حتى كأنها تسبح بعضديها إسراعًا مثل إسراع الظليم.










مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید