المنشورات

فَذالتْ كما ذالتْ وَليدَةُ مَجْلِسٍ ... تُرِي رَبّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ

الذيل: التبختر، والفعل ذال يذيل، الوليدة: الصبية والجارية، وهي في البيت بمعنى الجارية. السحل: الثوب الأبيض من القطن وغيره.
يقول: فتبخترت هذه الناقة كما تتبختبر جارية ترقص بين يدي سيدها فتريه ذيل ثوبها الأبيض الطويل في رقصها، شبّه تبخترها في السير بتبختبر الجارية في الرقص وشبّه طول ذنبها بطول ذيلها.








مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید