المنشورات

منْ كُلّ مَحفُوفٍ يُظِلّ عِصيَّهُ ... زَوْجٌ عَلَيْهِ كِلَّةٌ وَقِرَامُها

حفَّ الهودج وغيره بالثياب: إذا غطي بها، وحف الناس حول الشيء أحاطوا به. أظلّ الجدار الشيء: إذا كان في ظل الجدار. العصي هنا: عيدان الهودج. الزوج: النمط1 من الثياب، والجمع الأزواج. الكِلّة: الستر الرقيق، والجمع الكلل. القرام: الستر، والجمع القرم، ثم فصل الظعن فقال: هي من كل هودج حُفَّ بالثياب يظل عيدانه نمط أرسل عليه، ثم فصل الزوج فقال: هو كِلة، وعبر بها عن الستر الذي يلقى فوق الهودج لئلا تؤذي الشمس صاحبته، وعبر بالقرام عن الستر المرسل على جونب الهودج، وتحرير المعنى: الهوادج محفوفة بالثياب فعيدانها تحت ظلال ثيابها، والمضمر بعد القرام للعصى أو الكِلّة.












مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید