المنشورات

وَاحْبُ الْمُجَامِلَ بالْجَزيلِ وَصَرْمُهُ ... باقٍ إذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوَامُها

حبوته بكذا أحبوه حباء: إذا أعطيته إياه. المجامل: المصانع، ويروى: المحامل، أي: الذي يتحمل أذاك كما تتحمل أذاه. بالجزيل أي الود الجزيل. الجزالة: الكمال والتمام، وأصله الضخم والغلظ، والفعل جزل يجزل، والنعت جزل وجزيل، ومنه خطب جزل وجزيل وعطاء جزل وجزيل، وقد أجزل عطيته وفرها وكثّرها. الصرم: القطيعة. الظلع: غمز1 في الدواب. الزيغ: الميل، والإزاغة الإمالة. قوام الشيء: ما يقوم به.
يقول: واحب من جاملك وصانعك وداراك بود كامل وافر، ثم قال: وقطيعته باقية إن ظلعت خلّته ومال قوامها، أي إن ضعفت أسبابها ودعائمها، أي إن حال المجامل عن كرم العهد فأنت قادر على صرمه وقطيعته، فالمضمر الذي أضيف إليه قوامها للخلة وكذلك المضمر في ظلعت.










مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید