المنشورات

صادَفنَ مِنها غِرَّةً فَأَصَبنَها ... إِنَّ المَنايا لا تَطيشُ سِهامُها

الغرة: الغفلة. الطيش: الانحراف والعدول.
يقول: صادفت الكلاب والذئاب غفلة من البقرة فأصبن تلك الغفلة أو تلك البقرة بافتراس ولدها، أي: وجدتها غافلة عن ولدها فاصطادته، ثم قال: وإن الموت لا تطيش سهامه، أي لا مخلص من هجومه، واستعار له سهامًا واستعار للأخطاء لفظ الطيش؛ لأن السهم إذا أخطأ الهدف فقد طاش عنه.










مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید