المنشورات

فَلَحِقْنَ وَاعتَكَرَت لَها مَدَرِيَّةٌ ... كَالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّها وَتَمامُها

عكر واعتكر أي عطف. المدرية: طرف قرنها. السمهرية من الرماح: منسوبة إلى سمهر، رجل كان بقرية تسمى خطا من قرى البحرين وكان مثقفًا فنسب إليه الرماح الجيدة.
يقول: فلحقت الكلاب البقرة وعطفت عليها، ولها قرن يشبه الرماح في حدتها وتمام طولها، أي أقبلت البقرة على الكلاب وطعنتها بهذا القرن الذي هو كالرماح.












مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید