المنشورات

وَصَبوحِ صافِيَةٍ وَجَذبِ كَرينَةٍ ... بِمُوَتَّرٍ تَأتالُهُ إِبهامُها

الكرينة: الجارية العوادة، والجمع الكرائن. الائتيال: المعالجة. أراد بالْمُوَتَّر العود.
يقول: وكم من صبوح خمر صافية، وجذب عوادة عودًا موترًا تعالجه إبهام العوادة؛ وتحرير المعنى: كم من صبوح من خمر صافية استمتعت باصطباحها وضرب عوّادة عودها استمتعت بالإصغاء إلى أغانيها.












مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید