المنشورات

قَلِقَتْ رِحالَتُها وَأَسبَلَ نَحرُها ... وَابتَلَّ مِن زَبَدِ الحَميمِ حِزامُها

القلق: سرعة الحركة. الرحال: شبه سرج يتخذ من جلود الغنم بأصوافها ليكون أخف في الطلب والهرب، والجمع الرحائل. أسبل: أمطر. الحميم: العرق.
يقول: اضطربت رحالتها على ظهرها من إسراعها في عدوها ومطر نحرها عرقًا وابتل حزامها من زبد عرقها، أي من عرقها.












مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید