المنشورات

وَكَثيرَةٍ غُرَبائُها مَجهولَةٍ ... تُرجى نَوافِلُها وَيُخشى ذامُها

الذيم والذام: العيب.
يقول: ورب مقامة أو قبة أو دار كثرت غرباؤها وغاشيتها وجهلت، أي لا يعرف بعض الغرباء بعضًا، ترجى عطاياها ويخشى عيبها، يفتخر بالمناظرة التي جرت بينه وبين الربيع بن زياد في مجلس النعمان بن المنذر ملك العرب، ولها قصة طويلة؛ وتحرير المعنى: رب دار كثرت غاشيتها؛ لأن دور الملك يغشاها الوفود، وغرباؤها يجهل بعضها بعضًا، وترجى عطايا الملوك، وتخشى معايب تلحق في مجالسها.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید