المنشورات

غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذُحولِ كَأَنَّها ... جِنُّ البَدِيِّ رَواسِيًا أَقدامُها

الغُلب: الغلاظ الأعناق. التشذّر: التهدد. الذحول: الأحقاد، الواحد ذحل. البدي: موضع. الرواسي. الثوابت.
يقول: وهم رجال غلاظ الأعناق كالأسود، أي خلقوا خلقة الأسود، يهدد بعضهم بعضًا بسبب الأحقاد التي بينهم، ثم شبههم بجنّ هذا الموضع في ثباتهم في الخصام والجدال، يمدح خصومه، وكلما كان الخصم أقوى وأشد كان قاهره وغالبه أقوى وأشد.












مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید