المنشورات

لا بد:

 أى: لا محالة، وليس لهذا الأمر بدّ: أى لا محالة.
وقال أبو عمرو البد: الفراق، فلا بد منه: أى لازم له.
من قول العرب: «أبد الراعي الوحش» : إذا ألزم كل واحد منها حتفه.
- قال أبو ذؤيب:
فأبدّهنّ حتوفهن فهارب ... بدمائه أو بارك متجعجع
وهذا قاله ابن الأنباري، وقال غيره: إنما هو مأخوذ من القيد والتفرق، فمعنى لا بد منه: أى لا يفارقه.
ومعنى قوله في البيت: «فأبدّهن» معناه: فرق فيهن حتوفهن فأوصل كل واحد حتفه، قيل: إنه يصف صيادا فرق سهامه في حمر الوحش، وقيل: أي أعطى هذا من الطعن مثل ما أعطى هذا حتى عمهم.
«لسان العرب (بدد) 3/ 81 (صادر) ، وغرر المقالة ص 93» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید