المنشورات

خَطّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ ... تَطِسُ الإكامَ بوَخذِ خُفّ مِيثَمِ

خطر البعير بذنبه يخطر خطْرًا وخطرانًا إذا شال به. الزيَف: التبختر: والفعل زاف يزيف. الوطس والوثم: الكسر.
يقول: هي رافعة ذنبها في سيرها مرحًا ونشاطًا بعدما سارت الليل كله متبخترة تكسر الإكام بخفها الكثير الكسر للأشياء. ويروى: بذات خف، أي برجل ذات خف، ويروى: بوخد خف. الوخد والوخدان: السير السريع. الميثم: للمبالغة كأنه آلة الوثم1، كما يقال: رجل مِسعر حرب وفرس مِسَحّ2، كأن الرجل آلة لسعر الحروب والفرس آلة لسحّ الجري.









مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید