المنشورات

تأوي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَمَا أَوَتْ ... حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ

القلوص من الإبل والنعام: بمنزلة الجارية من الناس، والجمع قلص وقلائص. يقال: أوى يأوي أويًا، أي انضم، ويوصل بإلى يقال: أويت إليه وإنما وصلها باللام لأنه أراد: تأوي إليه قلص له. الحزق: الجماعات، والواحدة حزقة وكذلك الحزيقة، والجمع حزيق، وحزائق، الطِمْطِم: الذي لا يفصح أي العَيُّ الذي لا يفصح وأراد بالأعجم الحبشي.
يقول: تأوي إلى هذا الظليم صغائر النعام كما تأوي الإبل اليمانية إلى راع أعجم عَيِيٍّ لا يفصح، شبه الظليم في سواده بهذا الراعي الحبشي، وقلص النعام بإبل يمانية لأن السواد في إبل اليمانيين أكثر، وشبه أُوِيَّها إليه بأُوِيِّ الإبل إلى راعيها ووصفه بالعِيِّ والعجمة لأن الظليم لا نطق له.








مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید