المنشورات

يا أخت خير أخٍ يا بنت خير أبٍ ... كنايةً بهما عن أشرف النسب

وهي من البسيط الأول على رأي الخليل, ومن السحل الثاني في قول غيره, وقافيتها من المتراكب.
تاء الأخذت بدل من واوٍ في القول الأكثر, ووزنها فعل. وقال قوم: تاء أختٍ هي هاء التأنيث التي تصير هاء في الوقف, فلما سكنت خاء أختٍ قويت التاء فثبتت في الوقف؛ لأن ما قبل هاء التأنيث لا يكون إلا متحركًا حركةً بينةً أو مرادةً في النية كقولهم: أرطاة. فما قبل الهاء ساكن إلا أن أصله الحركة فكأنه أرطية فقلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها, ومن ذهب إلى هذا الوجه فوزن أخت عنده: فعت. والقول في تاء بنتٍ كالقول في تاء أختٍ, فمن زعم أن الساقط من ابن واو جعل أصل بنت على القول الأول بنو. ومن ذهب إلى أن الساقط من ابن ياء وأنه من بنى الرجل على امرأته يبني فأصل بنتٍ عنده بني, وكان الأخفش يجعل الذاهب من ابن واوًا ويستدل على ذلك بقولهم: البنوة, وكان الزجاج يجيز أن يكون الذاهب من ابن واوًا أو ياءً, ومن قال: إن تاء أختٍ هي هاء التأنيث فوزن بنت عنده: فعت, وهي على القول الأول فعل.
وقوله:
أجل قدرك أن تسمي مؤبنةً ... ومن يصفك فقد سماك للعرب
التأبين: الثناء على الميت دون الحي, قال لبيد: [الرجز]
فأبنا ملاعب الرماح ... ومدره الكتيبة الرداح
وقد ذهب بعضهم إلى أن التأبين قد جاء للأحياء, وإنما يقال: إنه ورد في بيت الراعي وذلك قوله: [الطويل]
وقلت لخلي ارفعاها وأبنا ... هنيدة واهتاج العيون اللوامح
كأنهم يذهبون إلى أنه أراد أنشدا النسيب الذي قيل في هنيدة. وقد يمكن أن تكون هنيدة قد ماتت في تلك الحال, أو يكون يائسًا من لقائها؛ فكأنها عنده في حال الميت.
ومن يصفك فقد سماك للعرب؛ أي: أنك إذا ذكرت صفاتك علم السامع أنك المعنية بها دون غيرك؛ فكأن ذاكرك قد سماك, وهذا مثل قولك: في طيئ رجل يضرب به المثل في السخاء؛ فيعلم أنه حاتم, وإن لم يسم, وكذلك لو قيل: في بني كلاب فارس أعور هو أحد فرسان العرب الثلاثة لعلم أن المعني عامر بن الطفيل.
وقوله:
تعثرت به في الأفواه ألسنها ... والبرد في الطرق والأقلام في الكتب
يريد أن هذا الخبر نبأ عظيم لا تجترئ الأفواه على النطق به, فهذا قد يجوز أن يكون صحيحًا؛ لأن الإنسان ربما هاب الإخبار بالشيء لعظمه في نفسه, وكذلك الكاتب الذي يكتب بالخبر الشنيع ربما تعثر قلمه هيبةً للأمر الذي دخل فيه, وإنما التعثير من الكاتب. وأما إدعاؤه التعثر للبرد فكذب (13/أ) لا محالة؛ لأن البريد لا يشعر بالخبر.
وقد ذكر أبو الطيب في موضع آخر ما يدل على أن حامل الكتاب الذي لا يشعر ما فيه غير شاقٍ عليه حمله, فكيف بالدابة التي لا يحكم عليها بالعقل, ومن ذلك قوله لعضد الدولة: [السريع]
حاشاك أن تضعف عن حمل ما ... تحمل السائر في كتبه
والبرد: جمع بريد, وأصل ذلك أنهم كانوا ينصبون في الطريق أعلامًا, فإذا بلغ بعضها راكب البريد نزل عنه وسلم ما معه من الكتب إلى غيره؛ فكأن ما به من الحر والتعب يبرد في ذلك الموضع أو ينام فيه الراكب.
والنوم يسمى بردًا فسمي ما بين الموضعين بريدًا, وإنما الأصل الموضع الذي ينزل فيه الراكب, ثم قيل للدابة: بريد؛ لأنها يستعان بها على قضاء المأربة, وإنما كانت البرد للملوك, ثم قيل للسير: بريد, قال امرؤ القيس: [الطويل]
على كل مقصوص الذنابى معاودٍ ... بريد السرى والليل من خيل بربرا
وقال مزرد بن ضرار: [الطويل]
فدتك عراب اليوم نفسي وأسرتي ... وناقتي الناجي إليك بريدها
وقوله: به؛ حذف الياء التي عادتها أن تكون بعد هذه الهاء في الوصل كقوله تعالى: {وأنا به زعيم} , وقوله: {فخسفنا به وبداره الأرض} , وذلك عند سيبويه ضرورة, ومن الأبيات التي أنشدها سيبويه: [الطويل]
فأيقن أن الخيل إن تلتبس به ... يكن لفسيل النخيل بعده آبر
وقول الآخر: [الطويل]
فإن يك غثا أو سمينًا فإنني ... سأجعل عينيه لنفسه مقنعا
وأنشد الكسائي بيتًا قد حذفت فيه الياء والواو وهو لأبي حزام العكلي: [الكامل]
لي والد شيخ تسوؤه غيبتي ... وأظن أن فناء عمره عاجل
وقوله:
كأن فعلة لم تملأ مواكبها ... ديار بكرٍ ولم تخلع ولم تهب
كنى عن خولة بفعلة, وهذا تقوية لقوله: «أجل قدرك أن تسمي مؤنثة» , والخولة, فيما يزعمون, ظبية السهل, وبها سميت المرأة. والمتورعون من أهل العلم إذا ذكروا بيتًا فيه هجاء وقد سمي المهجو فيه كنوا عنه باسمٍ على وزنه يبنونه من الفعل, من ذلك أنهم ينشدون: [الطويل]
تعرض ضيطارو فعالة دوننا ... وما خير ضيطارٍ يقلب مسطحا
فيقال: إن القائل قال: ضيطارو خواعة, فوضعوا مكانه فعالة.
وقوله:
وهمها في العلى والملك ناشئةً ... وهم أترابها في اللهو واللعب
العلى: جمع عليا, وهي أنثى الأعلى, وإذا ردوا الأفعل إلى الفعلى, وكان من ذوات الواو قلبوا الفعلى إلى الياء. من ذلك الأعلى والعليا والأدنى والدنيا, وقالوا الأقصى والقصيا والقصوى, فجاء بالياء والواو, والقصوى عندهم كالشاذ.
والأتراب أكثر ما تستعمل في الإناث. وذكر سعيد بن مسعدة ما يدل على أنه يستعمل في الرجال, وأنهم يدخلون الهاء على المؤنث فيقولون: تربتها, وترب الرجل.
والغالب على الأتراب كونها في النساء.
وقوله:
يعلمن حين تحيا حسن مبسمها ... وليس يعلم إلا الله بالشنب
المبسم: الموضع الذي يكون فيه التبسم, ولو بني المصدر منه لوجب أن يفتح فيقال: بسم الرجل مبسمًا, وهذا كالمطرد في المكان والمصدر. والشنب: البرد. ويقال: يوم شانب؛ أي: بارد, والثغر يوصف بذلك, قال الشاعر, وهو ينسب إلى امرئ القيس: [الكامل]
بردت مراشفها علي فصدني ... عنها وعن قبلاتها البرد
وقال الراجز يخاطب ولده:
يا بأبا أنت وفوك الأشنب ... كأنما ذر عليه الزرنب
وقال قوم: الشنب: تحدد أطراف الأسنان.
وقوله:
مسرة في قلوب الطيب مفرقها ... وحسرة في قلوب البيض واليلب
استعار للطيب قلوبًا؛ لأن جعله كمن يعقل, ولما كان الطيب يقع على صنوف كثيرة حسن أن يجمع فيقول: قلوب الطيب؛ لأن من الطيب المسك والكافور والعنبر, وغير ذلك.
والبيض: جمع بيضة الحديد.
واليلب في هذا الموضع: شيء يتخذ من الجلود, فيجعل على الرأس في الحرب, وقد اختلف فيه, فقيل: هو شيء كالدروع يتخذ من أديمٍ, وقال قوم: اليلب: الترسة. وقال قوم: اليلب: خالص الحديد. وقال بعضهم: إنما غلط الراجز فظن أن اليلب حديد, فقال:
ومحور أحكم من ماء اليلب
كما غلط الآخر في قوله: [الرجز]
برية لم تعرف المرققا ... ولم تذق من البقول الفستقا
فظن أن الفستق من البقول. ومثل هذا من أغلاط العرب كثير.
وقوله (123/ب):
إذا رأى ورآها رأس لابسه ... رأى المقانع أعلى منه في الرتب
رأى تقع على قوله: رأس لابسه, وتقدير الكلام إذا رأى البيض واليلب رأس لابسه ورأى هذا المرأة علم أن المقانع التي تلبسها النساء أشرف منه.
وقوله:
وإن تكن تغلب الغلباء عنصرها ... فإن في الخمر معنى ليس في العنب
يقال: إن تغلب الغلباء إنما قيل في الأصل لتغلب بن حلوات بن عمران بن الحاف بن قضاعة. فيجوز أن يكون قولهم: الغلباء: أي: أنها تغلب الناس, ويحتمل أن يراد بذلك الكثافة والقوة من قولهم: أسد أغلب إذا كان غليظ العنق, ثم وصفت تغلب بنة وائل بهذا الوصف.
والعنصر, بضم الصاد, وفتحها: الأصل, ويحتمل أن يكون اشتقاقه من عصرت الماء, وتكون النون زائدةً؛ لأن المولود عصارة من أبيه؛ إذ كان يخلق من مائه, ولا يمتنع أن يكون العنصر من العصر الذي هو الملجأ؛ لأن أصل الإنسان كأنه شيء يلجأ إليه.
قوله:
وليت عين التي آب النهر بها .... فداء عين التي زالت ولم تؤب
جعل النهار يؤوب بعين الشمس؛ لأنه يكون كالغائب, والمعروف في كلام العرب أن يكون الإياب مع الليل, ولذلك قالوا: التأويب سير النهار كله إلى الليل, وقال كعب بن سعد الغنوي: [الطويل]
هوت أمه ما يبعث الصبح غاديًا ... وماذا يؤدي الليل حين يؤوب
وقد جعلوا رجوع الغائب إيابًا كما قال امرؤ القيس: [الوافر]
وقد طوفت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب
ولو ذهب ذاهب إلى أن أبا الطيب عني بقوله: آب النهار أن الشمس تغرب من انقضائه فكأنه يؤوب بها إلى الموطن الذي كانت فيه لكان ذلك وجهًا موافقًا لقول من يقول: إن الإياب مع الليل, وأنشد سعيد بن مسعدة: [الطويل]
وما أبت حتى قال لي بعدما أبت ... معيزي أوب المهتدي الجعد أب أب
وقوله: [البسيط]
وهل سمعت سلامًا لي ألم بها ... فقد أطلت وما سلمت من كثب
الكثب: القرب, ومنه البيت المنسوب إلى عبد الله بن الزبعرى: [الهزج]
وهو يوم عكاظٍ مـ ... ـنعوا الناس من الهزم
فهذان يذودان ... وذا من كثبٍ يرمي
ويقال: أكثب الشيء إذا أمكن وقرب.
وقوله: وكيف يبلغ موتانا التي دفنت ... وقد يقصر عن أحيائنا الغيب
في يبلغ ضمير يرجع على سلامه, يقول: كيف يبلغ سلامي موتانا المدفونة, وقد يقصر عن الغائب الحي؟
وقوله:
قد كان قاسمك الشخصين دهرهما ... وعاش درهما المفدي بالذهب
كان لسيف الدولة أختان: إحداهما هذه المرثاة بالقصيدة التي على الباء, وهي الكبرى منهما. والأخرى المرثية بالقصيدة التي أولها:
إن يكن صبر ذي الرزية فضلا
وهي الصغرى من الأختين.
وقوله:
قد كان قاسمك الشخصين دهرهما ... وعاش درهما المفدي بالذهب
مبني على قوله في القصيدة الأخرى:
قاسمتك المنون شخصين جورًا ... جعل القسم نفسه فيه عدلًا
فإذا قست ما أخذن بما أعـ ... ـدرن سرى عن الفؤاد وسلى
يقول: قاسمتك المنون هذين الشخصين جورًا منها؛ لأنه كان ينبغي أن لا تقدم على أذيتك. والهاء في قوله: فيه: عائدة على الجور؛ أي: قد عدل القسم لما ترك الجزء الأفضل, يعني هذه المرثية بالقصيدة التي على الباء. وأغدرن: تركن.
وقوله:
ما كان أقصر وقتًا كان بينهما ... كأنه الوقت بين الورد والقرب
يقول: كان الوقت بين هاتين الأختين متقاربًا كالوقت بين الورد والقرب.
والقرب هو طلب الماء ليلة ثم الورد. قال الراجز:
ينهضن بالقوم عليهن الصلب ... موكلاتٍ بالنجاء والقرب
والإبل قوارب وقاربة. قال المخبل السعدي: [الطويل]
يقاسون جيش الهرمزان كأنهم ... قوارب أحواض الكلاب تلوب
أي تحوم حول الماء من العطش.
وقوله:
وأنتم نفر تسخو نفوسكم ... بما يهبن ولا يسخون بالسلب
(14/أ) يجوز يسخون بالياء, وهو أجود الوجهين؛ لأنه يعود إلى النفوس؛ وإن رويت تسخون بالتاء فهو وجه جيد. ويكون تسخون مخاطبة للمدوحين, والمعنى أنكم تسخون بالهبات عن طيب نفوس, ويشق عليكم أن تسلبوا؛ لأن السلب يؤخذ منكم على كره.
وقوله:
حللتم من ملوك الناس كلهم ... محل سمر القنا من سائر القصب
سائر عند البصريين مأخوذ من سؤر الشيء, وهو بقيته, فيرون أنه يجب أن يقدم قبل هذه الكلمة بعض الشيء الذي هي مضافة إليه, فيقال: لقيت الرجل دون سائر بني أبيه؛ لأن الرجل بعضهم, وكذلك قول الشاعر: [الطويل]
وما حسن أن يعذر المرء نفسه ... وليس له من سائر الناس عاذر
ولا يحسن أن يقال: لقيت اليوم سائر الناس؛ لأنه لم يتقدم شيء يجعل سائر بقية له, وعلى هذا المنهج أكثر كلام العرب, ومنه قول الهذلي: [الطويل]
وغير ماء المرد فاها فلونه ... كلون النؤور وهي أدماء سارها
أي: سائرها, وحسن ذلك؛ لأنه قال: وغير ماء المرد فاها, ففوها شيء قد تقدم يكون ما بعده سؤرًا له.
وقال قوم: سائر مأخوذ من سار يسير, وقولهم: لقيت سائر القوم؛ أي: الجماعة التي يسير فيها هذا الاسم وينتشر. ومما جاء على هذا الوجه قول الراجز: [الرجز]
لو أن من يرجز بالحمام ... يقوم يوم وردها مقامي
إذا أضل سائر الأحلام
أي كلها. وبيت أبي الطيب على مذهب البصريين يضعف؛ لأن القنا ليست من القصب في الحقيقة, فكأنه قال: لقيت عنترة العبسي دون بني كلاب, وعنترة ليس منهم. والبيت على الوجه الآخر لا كلام فيه.
وقوله:
فلا تنلك الليالي إن أيديها ... إذا ضربن كسرن النبع بالغرب
النبع: شجر يوصف بالصلابة, وهو من أشجار الجبال, والغرب: شجر ينبت على الأنهار وليست له قوة.
والعرب إذا وصفوا الحيزين المقتتلين بالشدة قالوا: النبع بالنبع يقرع, ولذلك قال, ولذلك قال زفر بن الحارث: [الطويل]
فلما قرعنا النبع بالنبع بعضه ... ببعضٍ أبت عيدانه أن تكسرا
ويروى: عيدانهم. ولم يكن ثم نبع يقرع بعضه ببعضٍ, وإنما أراد صفة الفريقين بالشدة والصلابة.
وقوله:
ولا يعن عدوا أنت قاهره ... فإنهن يصدن الصقر بالخرب
الخرب: ذكر الحبارى, والصقر يصيده إذا أراده. قال خداش بن زهير: [البسيط]
هل بالحوادث والأيام من عجبٍ ... أم بابن جدعان عبد الله من كلب
وما سمعت بصقرٍ ظل يرقبه ... حد الظهيرة يوم المرج من خرب
وقوله:
وما قضى أحد منها لبانته ... ولا انتهى أرب إلا إلى أرب
يقول: ما تنقضي حاجة إلا وهي موصولة بحاجة أخرى, وهو كقول الأول: [المتقارب] وحاجة من عاش لا تنقضي
واللبانة: الحاجة. وأصل ذلك أن الرجل منهم كان يطلب اللبن من غيره؛ فيقولوه: أعطاه لبانةً؛ أي: شيئًا من لبنٍ, ثم كثر ذلك حتى صارت كل حاجةٍ لبانةً.
وقوله: وما قضى أحد منها لبانته: يعني اللبانات كلها, فكأن اللبانة هاهنا شائعة في الجنس, وإن لم يعتقد ذلك أدى إلى أنه لم يقض أحد من الناس حاجةً له في دنياه, وذلك مستحيل.
وقوله:
تخالف الناس حتى لا اتفاق لهم ... إلا على شجبٍ والخلف في الشجب
الشجب: الهلاك, قال عنترة: [المتقارب]
فمن يك في قتله يمتري ... فإن أبا نوفلٍ قد شجب
والمعنى أن الناس مختلفون, فالإجماع لا يقع إلا على الموت الذي لابد منه, ثم يقع الاختلاف فيه.
وقوله:
فقيل تخلص نفس المرء سالمةً ... وقيل تشرك جسم المرء في العطب
الملحدون يزعمون أن النفس تهلك كما يهلك الجسم.
وقد روي عن أفلاطون ورسطاطاليس في ذلك أقوال, فيذكرون أن أحدهما كان يقول ببقاء النفس الخيرة بعد خروجها من الجسد, وأن الآخر كان يقول ببقاء النفس المحمودة والمذمومة. ومن يذهب إلى هذا الوجه يزعم أنها تكون ملتذة بما فعلته من الخير في الدار الفانية.








مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید