المنشورات

لأحبتي أن يملؤوا ... بالصافيات الأكؤبا

وهي من ثامن الكامل على رأي الخليل, وعلى رأي غيره من ضروب السحل الثالث, وقافيتها من المتدارك. الأكؤب: جمع كوبٍ, وهو إبريق لا أذن له, وربما قيل: إبريق مدور, وليس أصله عربيًا, وقد جاء في القرآن. وأكواب في الجمع أقيس من أكؤبٍ؛ لأن الفتحة أخف عليهم, كما أنهم آثروا أثوابًا في الجمع على أثؤب؛ إلا أنهم قد جاؤوا به, قال الراجز: [الرجز]
لكل دهرٍ قد لبست أثؤبا ... يمنته والآخر المعصبا
فإذا جمعوا كوبًا على أكؤب فبعض الناس يختار الهمز؛ لأن الواو مضمومة, وبعضهم يؤثر إظهار الواو. وقد جاء الكوب في الشعر القديم, قال الشاعر: [السريع]
متكئًا تغلق أبوابه ... يسعى عليه العبد بالكوب









مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید