المنشورات

اللَّحْدُ:

هو الشق في ناحية القبر، وأصله: الميل والعدول، ومنه قيل للكافر: ملحد، لأنه مال عن الحق وعدل عنه، قال الله تعالى:. وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاادٍ بِظُلْمٍ. [سورة الحج، الآية 25] ، قال الشاعر:
ثوى في ملحد لا بد منه ... كفى بالموت نأيا واغتراما
وقيل: هو أن يحفر للميت تحت الجرف في حائط قبلة القبر.
أما الشق: أن يحفر له حفرة كالنهر ويبنى جانبا باللبن أو غيره ويجعل بينهما شق يوضع الميت فيه ويسقف عليه ويرفع الشق قليلا بحيث لا يمس الميت، ويجعل في شقوقه قطع اللبن، ويوضع عليه التراب، وقيل: ما يحفر في أسفل جانب القبر من جهة القبلة قدر ما يسع الميت ويستره.
«الإفصاح في فقه اللغة 1/ 657، والمصباح المنير (لحد) ص 550 (علمية) ، والثمر الداني ص 231، والنظم المستعذب 1/ 133، وفتح القريب المجيب ص 36» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید