المنشورات

وبنيةٍ من خيزرانٍ ضمنت ... بطيخةً نبتت بنارٍ في يد

وهي من الكامل الأول في رأي الخليل, ومن السحل الثالث في رأي غيره. الخيرزان: هذه القضبان المعروفة, وقيل: إنها عروق تكون في الأرض, إلا أن العرب شبها بها الغصن الرطيب؛ لأنه يتثنى كتثنيها, قال الشاعر:
هتوفًا دعت فرخًا على خيزرانةٍ ... يكاد يدنيها من الأرض لينها
وذكر ابن قتيبة أن بعض من كان يتردد إليه من طلاب الغريب سأله عن الجنهي, فلم يعرفه, فرأى في منامه قائلًا يقول: هو الخيرزان, وأنشده:
هدية ظريفة ... في طبقٍ مجنه
ثم سمع ابن قتيبة بعد ذلك من ينشد:
في كفه جنهي ريحه عبق ... من كف أروع في عرنينه شمم
وقد كان ابن قتيبة يعرف هذا البيت, ولكنه (45/أ) كان يروي: في كفه خيزران, وقد سموا العروق التي في الجوف خيزرانًا. والبطيخ: عربي معروف.







مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید