المنشورات

يا من رأيت الحليم وغدًا ... به وحر الملوك عبدا

وهي من البسيط السادس على رأي الخليل, ويلزم صاحب السحل أن يكون عنده من السحل الثاني أو من الطلق السادس. أصل الوغد من قولهم: وغد القوم؛ أي: خدمهم, وقيل لأن الهيثم الأعرابية أتقولين للعبد وغد؟ ! قالت ومن أوغد منه؟ وكأنهم لما كان أصل الوغد الخدمة سموا من يضعف جسمه أو عقله, أو يستهان به في بعض الأمور وغدًا. وقال بعض السلف كنت وغدًا يوم الكلاب؛ فهذا يحتمل غير وجهٍ, منها: أن يكون أراد صباه, وأنه لم يكن في حد الرجال, ويجوز أن يكون ضعف لعلة, أو كان ممن يخدم المقاتلة.










مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید