المنشورات

أقصر فلست بزائدي ودا ... بلغ المدى وتجاوز الحدا

قوله:
جاءتك تطفخ وهي فارغة ... مثنى به وتظنها فردا
أنث في قوله: جاءتك؛ لأنه أراد الجامة, وأضمر ولم يتقدم ذكر لعلم السامع, وتطفح: أي: تمتلئ حتى تفيض. ومثنى: أي: قد صارت هي والثناء اثنين, وأنت تظنها واحدة, ويقولون: قطاة فرد بغير هاء.









مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید