المنشورات

أنشر الكباء ووجه الأمير ... وحسن الغناء وصافي الخمور

وهما من المتقارب الأول.
النشر: الرائحة الطيبة. والكباء: العود الذي يتبخر به. يقال: هن يكتبين الكباء؛ أي: يدخلنه تحت ثيابهن, وهذا الاستفهام على معنى التقرير والإيجاب؛ أي: أهذه الأشياء قد اجتمعت في هذا الموضع, فقد سرني لك سرورًا تامًا, ففعل بي كفعل الخمر, فأنا مخمور.
وقوله:
فداو خماري بشربي لها ... فأني سكرت بشرب السرور
هذا معنى مبتذل, ومنه قول الأعشى: [المتقارب]
وكأسٍ شبت على غرةٍ ... وأخرى تداويت منها بها









مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید