المنشورات
ألآل إبراهيم بعد محمدٍ ... إلا حنين دائم وزفير
قوله:
ما شك خابر أمرهم من بعده ... أن العزاء عليهم محظور
يقال: حظرت الشيء: إذا منعته, ومنه اشتقاق الحظيرة, وهو موضع يحظر بشجرٍ أو غيره, فتكون فيه الغنم أو سواها, وأكثر ما تستعمله العرب فيما يحظر بالشجر. وفي الكتاب العزيز: {فكانوا كهشيم المحتظر} , أي: الذي يتخذ حظيرة, ويقال للحظيرة حظر أيضًا. قال الشاعر: [الطويل]
فلولا أكف القائدين وأنه ... نزا حظرًا أذرى به الحي عاضد
وقالوا: فلان يوقد في الحظر الرطب إذا كان ينم بين القوم, قال الشاعر: [الطويل]
من البيض لم تصطد على حبل ريبةٍ ... ولم تمش بين القوم بالحظر الرطب
وقالوا: جاء بالحظر الرطب؛ أي: بالمال الكثير, وإنما شبهوه (78/أ) بالحظر الرطب؛ لأن كل من له مال يتخذ حظرًا فتكثر حظائر الناس, قال الشاعر: [الطويل]
أعانت بنو الحريش فيها بأربعٍ ... وجاءت بنو العجلان بالحظر الرطب
مصادر و المراجع :
١- اللامع العزيزي شرح
ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)
المحقق: محمد
سعيد المولوي
الناشر: مركز
الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
الطبعة: الأولى،
1429 هـ - 2008 م
20 أبريل 2024
تعليقات (0)