المنشورات

ألذ من المدام الخندريس ... وأحلى من معاطاة الكؤوس

وهي من الضرب الأول من الوافر في قول الخليل, وفي قول غيره من السحل الرابع.
الخندريس: من صفات الخمر, وأصلها رومي, ويقال: إن معناها: القديمة المعتقة, وحكى الأصمعي أن الخندريس الحنطة العتيقة, والمعاطاة المفاعلة من (عطا يعطو) إذا تناول, والظبية تعطو البرير وورق الشجر, أي: تناوله, وقال امرؤ القيس: [الطويل]
وتعطو برخصٍ غير شتنٍ كأنه ... أساريع ظبيٍ أو مساويك إسحل
والكؤوس: جمع كأس, يقال للإناء: كأس, ولما فيه من الشراب: كأس.
وقوله:
معاطاة الصفائح والعوالي ... وإقحامي خميسًا في خميس
الإقحام: من قولهم: أقحم الشيء في الشيء إذا أدخله فيه, وأقحم نفسه في المهلكة إذا رمى بها فيها. ويقال: اقتحم أيضًا, والمقحم من الإبل الذي يلقي سنين في سن, مثل أن يربع ويسدس في سنة.
وقوله:
ولو سقيتها بيدي نديمٍ ... أسر به لكان أبا ضبيس
ضبيس: من قولهم: رجل ضبيس, وضبس إذا كان سيئ الخلق حديد النفس. قال الأخرم السنبسي: [المتقارب]
لنا باحة ضبس نابها ... وغاب تزاءر فيه الأسود









مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید