المنشورات

به وبمثله شق الصفوف ... وزلت عن مباشرها الحتوف

فدعه لقًى فإنك من رجالٍ ... جواشنها الأسنة والسيوف
وزنهما من الوافر الأول, والقافية من المتواتر.
الهاء في به: عائدة على الجوشن لعلم المخاطب بذلك. والجواشن إذا أريد بها هذه العدة فذكرها في الشعر الأول فقيد؛ إلا أنهم قد سموا الرجل: الشمر بن ذي الجوشن. ويقال: مرجوش من الليل, وجوشن؛ أي: قطعة, وكأنهم سموا هذه العدة: جوشنًا؛ لأنها ت كون على صدر الإنسان, وربما سمي الصدر جوشنًا, قال الشاعر: [الطويل]
فإن الفتى الصعلوك رامٍ بنفسه ... جواشن هذا الليل كي يتمولا
واللقى: الشيء الملقى, قال الشاعر: [البسيط]
أمست أميمة معمورًا بها الرجم ... لقى صعيدٍ عليه الترب مرتكم









مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید