المنشورات

لا تحسن الشعرة حتى ترى ... منشورة الضفرين يوم القتال

وزنهما من أول السريع.
يقال: شعرة وشعرة وشعر وشعر. ولو رويت الوفرة لكان أفصح, ويجوز أن يكون قالها على الرواية الأولى. وعلى الثانية؛ فالوفر ذكر الأصمعي أنه من أسماء الشعر؛ حتى ادعى بعض الناس أن قول الأشتر النخعي: [الكامل]
بقيت وفري وانحرفت عن العلى ... ولقيت أضيافي بوجه عبوس
مراد به الشعر, وليس الأمر كذلك وإنما أراد المال.
وقوله:
على فتًى معتقلٍ صعدةً ... يعلها من كل وافي السبال
الصعدة: قناة (172/ب) تنبت مستويةً ولا تحتاج إلى ثقافٍ, وهي غير مفرطة الطول.
ويقال: امرأة صعدة إذا كانت حسنة القوام, قال الشاعر: [الطويل]
وثديان كالحقين في صدر صعدةٍ ... تمكن فيها الحسن فاعتم واعتدل
وقافيتهما من المترادف. ويقال: عل المسقي إذا سقاه مرةً بعد مرة, وقد جاء معل في معنى عال, وفي أبيات تروى لفروة بن مسيكٍ المرادي: [الوافر]
فمنهل صعدةٍ ومعل أخرى ... فما أجلى ظلام الموت حينا











مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید